لَكُنْتُ أدْخَلْتُ فِيهِ مِنَ الحِجْرِ خَمْسَةَ أذْرُع، وَجَعَلْتُ لَهُ بَابًا يَدْخُل النَّاسُ مِنْهُ، وَبَابًا يَخْرُجُونَ مِنْهُ".
(صحيح) - م ٤/ ٩٨ - ٩٩.
٢٧٢٥ - عن عائشة قالت: قلت: يا رسول اللّه ألا أدخل البيت؟ قال:
"ادْخُلِي الحِجْرَ، فَإِنَّهُ مِنَ البَيْتِ".
(صحيح) - الإِرواء ٤/ ٣٠٧.
[(١٢٩) باب الصلاة في الحجر]
٢٧٢٦ - عن عائشة قالت: كنت أحب أن أدخل البيت، فأصلي فيه، فأخذ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بيدي فأدخلني الحجر فقال:
"إذَا أرَدْتِ دُخُولَ البَيْتِ فَصَلِّي هَاهُنَا، فَإِنَّمَا هُوَ قِطْعَةٌ مِنَ البَيْتِ، وَلَكِنَّ قَوْمَكِ اقْتَصَرُوا حَيْثُ بَنَوْهُ".
(حسن صحيح) - صحيح أبي داود ١٧٦٩، الإرواء ٤/ ٣٠٦.
[(١٣٠) باب التكبير في نواحي الكعبة]
٢٧٢٧ - عن ابن عباس قال: لم يصل النبي - صلى الله عليه وسلم - في الكعبة، ولكنه كبر في نواحيه.
(صحيح) - م ٤/ ٩٦ - ٩٧.
[(١٣١) باب الذكر والدعاء في البيت]
٢٧٢٨ - عن أسامة بن زيد: أنه دخل هو ورسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - البيت، فأمر بلالًا فأجاف الباب، والبيت إذ ذاك على ستة أعمدة، فمضى حتى إذا كان بين الأسطوانتين اللتين تليان باب الكعبة، جلس، فحمد اللّه، وأثنى عليه، وسأله واستغفره.
ثم قام حتى أتى ما استقبل من دُبُرِ الكعبة، فوضع وجهه وخده عليه، وحمد اللّه، وأثنى عليه وسأله واستغفره.
ثم انصرف إلى كل ركن من أركان الكعبة، فاستقبله بالتكبير والتهليل، والتسبيح والثناء على اللّه، والمسألة والاستغفار.
ثم خرج فصلى ركعتين مستقبل وجه الكعبة ثم انصرف فقال:
"هذِهِ القِبْلَةُ، هذِهِ القِبْلَةُ".
(صحيح الإسناد).