للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن لنا حاجة، فذهبت معهم. فقالوا: يا رسول الله! استعن بنا في عملك. قال أبو موسى: فاعتذرت مما قالوا، وأخبرت أني لا أدري ما حاجتهم، فصدقني وعذرني، فقال:

"إنَّا لَا نَسْتَعِينُ في عَمَلِنَا بِمَنْ سَأَلَنَا".

(صحيح) - ضعيف أبي داود تحت الحديث ٥٠٨: ق.

٤٩٧٦ - عن أسَيْد بن حضير: أن رجلًا من الأنصار، جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا تستعملني كما استعملت فلانًا قال:

"إنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بعْدِي أثَرَة فاصْبِرُوا، حَتَى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ".

(صحيح) - ظلال الجنة ٧٥٢ - ٧٥٣: ق.

[(٥) باب النهي عن مسألة الإمارة]

٤٩٧٧ - عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"لَا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ، فَإِنَّكَ إنْ أعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إلَيْهَا، وَإنْ أعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا".

(صحيح) - الترمذي ١٥٨٤: ق.

٤٩٧٨ - عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"إنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الإِمَارَةِ، وَإنَّهَا سَتَكُونُ نَدَامةً وَحَسْرَة يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَنِعْمَتِ الْمُرْضِعَةُ، وَبِئسَتِ الْفَاطِمَةُ".

(صحيح) - خ، مضى ٧/ ١٦٢ [٣٩٢٧].

[(٦) باب استعمال الشعراء]

٤٩٧٩ - عن عبد الله بن الزبير: أنه قدم ركب من بني تميم، على النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر:

أَمِّرِ الْقَعْقَاعَ بْنَ مَعْبَدٍ، وقال عمر رضي الله عنه: بل أَمِّرِ الأقرع بن حابس. فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزلت في ذلك {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} (١) حتى انقضت الآية {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ


(١) سورة الحجرات (٤٩) الآية ١ وتمامها: {وَاتَّقُوا الله إنَّ الله سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.