للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(١٧١) باب حجب الجنب من قراءة القرآن]

[(١٧٢) باب مماسة الجنب ومجالسته]

٢٥٨ - عن حذيفة، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذا لقي الرجل من أصحابه، ماسحه (١) ودعا له، قال: فرأيته يومًا بكرة، فحدت عنه، ثم أتيته حين ارتفع النهار، فقال:

"إنِّي رَأَيْتُكَ فَحِدتَ عَنِّي" فقلت: إني كنت جنبًا، فخشيت أن تمسني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إنَّ المُسْلِمَ لا يَنْجُسُ".

(صحيح) - ابن ماجه ٥٣٤ و ٥٣٥: م.

٢٥٩ - عن حذيفة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، لقيه وهو جنب، فأهوى إلي، فقلت: إني جنب، فقال:

"إنَّ المُسْلِمَ لا يَنْجُسُ".

(صحيح): م. انظر ما قبله.

٢٦٠ - عن أبي هريرة، أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، لقيه في طريق من طرق المدينة، وهو جنب، فانسل عنه، فاغتسل. ففقده النبي صلى الله عليه وسلم، فلما جاء، قال:

"أَيْنَ كُنْتَ يَا أبَا هُرَيْرَةَ" قال: يا رسول الله، إنك لقيتني وأنا جنب، فكرهت أن أُجالسك حتى أغتسل، فقال: "سُبْحَانَ الله إنَّ المُؤمِنَ لا يَنْجُسُ".

(صحيح) - ابن ماجه ٥٣٤: ق.

[(١٧٣) باب استخدام الحائض]

٢٦١ - عن أبي هريرة، قال: بينما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المسجد، إذ قال: "يَا عَائشَةُ، نَاوليني الثَّوْبَ" فقالت: إني لا أُصلي، قال:

"إنَّهُ لَيْسَ في يَدك" فناولته.

(صحيح) - الإرواء ١/ ٢١٣، صحيح أبي داود ٢٥٣: م.

٢٦٢ - عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


(١) أي مر بهم مرورًا خفيفًا، ولم يقم عندهم.