للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(١٦١) باب غسل الرجلين في غير المكان الذي يغتسل فيه]

٢٤٧ - عن ابن عباس، قال: حدثتني خالتي ميمونة، قالت: أدنيت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- غسله من الجنابة، فغسل كفيه مرتين، أو ثلاثًا، ثم أدخل بيمينه في الإناء، فأفرغ بها على فرجه، ثم غسله بشماله، ثم ضرب بشماله الأرض، فدلكها دلكًا شديدًا، ثم توضأ وضوءه للصلاة، ثم أفرغ على رأسه، ثلاث حثيات ملء كفه، ثم غسل سائر جسده، ثم تنحى عن مقامه، فغسل رجليه، قالت: ثم أتيته بالمنديل، فرده.

(صحيح) - صحيح أبي داود ٢٤٣ - ق.

[(١٦٢) باب ترك المنديل بعد الغسل]

٢٤٨ - عن ابن عباس: أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، اغتسل. فأُتي بمنديل، فلم يَمَسه، وجعل يقول بالماء هكذا.

(صحيح) - وهو مختصر ما قبله.

[(١٦٣) باب وضوء الجنب إذا أراد أن يأكل]

٢٤٩ - عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان النبي -صلى الله عليه وسلم-[وقال عمرو (١): كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-/ إذا أراد أن يأكل، أو ينام، وهو جنب توضأ/. زاد عمرو في حديثه: وضوءه للصلاة].

(صحيح) - ابن ماجه ٥٨٤ و ٥٩١: م [الصحيحة ٣٩٠].

[(١٦٤) باب اقتصار الجنب على غسل يديه إذا أراد أن يأكل]

٢٥٠ - عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كان إذا أراد أن ينام، وهو جنب، توضأ. وإذا أراد أن يأكل، غسل يديه.

(صحيح) - صحيح أبي داود ٢١٨ و ٢١٩: ق، دون شطر الأكل.

[(١٦٥) باب اقتصار الجنب على غسل يديه إذا أراد أن يأكل أو يشرب]

٢٥١ - عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذا أراد أن ينام،


(١) هو أحد شيخي النسائي في هذا الحديث. وما بين الحاصرتين [] كذا في الأصل.
يقول زهير للتوضيح وضعت (//) لأن الكلام ليس كله لعمرو بن علي. بل هو الحديث ذاته.