للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(٧٨) باب مسألة القارئ، إذا مر بآية رحمة]

٩٦٥ - عن حذيفة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قرأ البقرة، وآل عمران، والنساء، في ركعة، لا يمر بآية رحمة إلا سأل، ولا بآية عذاب إلا استجار.

(صحيح) - ابن ماجه ٨٩٧.

[(٧٩) باب ترديد الآية]

٩٦٦ - عن أبي ذر قال: قام النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا أصبح بآية، والآية، {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (١).

(حسن) - صفة الصلاة.

(٨٠) باب قوله عز وجل {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} (٢)

٩٦٧ - عن ابن عباس، في قوله عز وجل: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} (٢) قال: نزلت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - مختف بمكة، فكان إذا صلى بأصحابه، رفع صوته.

وقال ابن منيع: يجهر بالقرآن، وكان المشركون إذا سمعوا صوته، سبوا القرآن ومن أنزله، ومن جاء به. فقال الله عز وجل لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ} أي بقراءتك. فيسمع المشركون، فيسبوا القرآن، {وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} عن أصحابك، فلا يسمعوا، {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} (٢).

(صحيح) - ق.

٩٦٨ - عن ابن عباس قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يرفع صوته بالقرآن، وكان المشركون إذا سمعوا صوته، سبوا القرآن، ومن جاء به. فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخفض صوته بالقرآن، ما كان يسمعه أصحابه، فأنزل الله عز وجل {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} (٢).

(صحيح) - ق.

[(٨١) باب رفع الصوت بالقرآن]

٩٦٩ - عن أم هانئ، قالت: كنت أسمع قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأنا على عريشي.

(حسن) - صفة الصلاة، مختصر الشمائل ٢٧٤.


(١) سورة المائدة (٥)، الآية ١١٨.
(٢) سورة الإسراء (١٧)، الآية ١١٠.