[(٧٢) باب السلام باليدين]
١٢٥٨ - عن جابر بن سمرة قال: صليت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فكنا إذا سلمنا قلنا بأيدينا: السلام عليكم، السلام عليكم.
قال: فنظر إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
"مَا شَأنُكُمْ تُشيرُونَ بأَيْدِيكُمْ، كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمُسٍ، إذَا سَلَّمَ أَحَدُكُمْ فَلْيَلْتَفِتْ إلَى صَاحِبهِ، وَلا يُومئ بِيَدِهِ".
(صحيح): م- مضى ٦١ - ٦٢ [١٢٥٠].
[(٧٣) تسليم المأموم حين يسلم الإمام]
١٢٥٩ - عن عتبان بن مالك قال: كنت أُصلي بقومي بني سالم، فأتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقلت: إني قد أنكرت بصري، وإن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي، فلوددت أنك جئت فصليت في بيتي مكانًا أتخذه مسجدًا.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"سَأَفْعَلُ إنْ شَاء الله" فغدا عليَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأبو بكر رضي الله عنه معه، بعد ما اشتد النهار، فاستأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- فأذنت له، فلم يجلس حتى قال:
"أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ؟ " فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن يصلي فيه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصففنا خلفه، ثم سلم، وسلمنا حين سلم.
(صحيح): ق.
[(٧٤) باب السجود بعد الفراغ من الصلاة]
١٢٦٠ - عن عائشة قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة، ويوتر بواحدة، ويسجد سجدة، قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية، قبل أن يرفع رأسه.
[قال أبو عبد الرحمن]: وبعضهم يزيد على بعض في الحديث -مختصر-.
(صحيح) - صلاة التراويح ١٠٦: م.
[(٧٥) باب سجدتي السهو بعد السلام والكلام]
١٢٦١ - عن عبد الله: أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، سلم ثم تكلم، ثم سجد سجدتي السهو.
(صحيح): ق بأتم منه- مضى ٢٨ [١١٨٢].