أن تدخل بيني وبينهن قال:"فَذَاكَ إذًا! إنَّ المَرْأَةَ تُنْكَحُ عَلَى دِينِهَا، وَمَالِهَا، وَجَمَالِهَا، فَعَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ".
(صحيح) - الإرواء ٦/ ١٩٤: م، وحديث أبي هريرة يأتي ٦٨ [٣٠٢٩].
[(١١) باب كراهية تزويج العقيم]
٣٠٢٦ - عن مَعْقِلِ بن يسار قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني أصبت امرأة ذات حَسب ومَنصِبٍ، إلا أنها لا تلد أفأتزوجها؟ فنهاه، ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة فنهاه، فقال:
(حسن صحيح) - الإرواء ١٧٨٤، آداب الزفاف ١٦، صحيح أبي داود ١٧٨٩.
[(١٢) باب تزويج الزانية]
٣٠٢٧ - عن عبد الله بن عمرو، عن مَرْثَدٍ بن أبي مرثد الغَنَوِيَّ، وكان رجلًا شديدًا، وكان يحمل الأُسارى من مكة إلى المدينة قال: فدعوت رجلًا لأحمله، وكان بمكة بَغِيٌّ يقال لها: عَنَاق، وكانت صديقته، خرجت فرأت سوادي في ظل الحائط، فقالت: من هذا، مرثد! مرحبًا وأهلًا يا مرثد، انطلق الليلة فبت عندنا في الرَّحل. قلت: يا عناق إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حرم الزنا. قالت: يا أهل الخيام هذا الدُّلْدُلُ، هذا الذي يحمل أسراءكم من مكة إلى المدينة.
فسلكت الخندمة، فطلبني ثمانية، فجاؤا حتى قاموا على رأسي فبالوا، فطار بولهم عليَّ وأعماهم الله عني، فجئت إلى صاحبي فحملته، فلما انتهيت به إلى الأراك، فككت عنه كَبله.
فجئت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله! أنكح عناق، فسكت عني فنزلت:{وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ}(١).
فدعاني فقرأها عليَّ، وقال:
"لا تَنْكِحْهَا".
(حسن الإسناد).
٣٠٢٨ - عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن عندي امرأة هي من أحب الناس إليَّ، وهي لا تمنع يد لامس؟ قال: