أو حزبه أمر، جمع بين المغرب والعشاء.
(صحيح الإسناد) - لكن قوله: "أو حزبه أمر" شاذ لعدم وروده في سائر الطرق عن نافع وغيره، ويمكن أن يكون محرفًا ففي مصنف عبد الرزاق (٢/ ٥٤٧) بإسناده هذا "أو أجدّ به السير" واللّه أعلم.
٥٨٤ - عن ابن منصور، قال: أنبأنا سفيان قال: سمعت الزهري قال: أخبرني سالم عن أبيه، قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، إذا جدَّ به السير، جمع بين المغرب والعشاء.
(صحيح) - خ ١١٠٦ م ٢/ ١٥٠.
[(٤٧) باب الجمع بين الصلاتين في الحضر]
٥٨٥ - عن ابن عباس، قال: صلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا، من غير خوف، ولا سفر.
(صحيح) - الإرواء ٥٧٩/ ٣: م.
٥٨٦ - عن ابن عباس، أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم، كان يصلي بالمدينة، يجمع بين الصلاتين، بين الظهر والعصر؛ والمغرب والعشاء، من غير خوف ولا مطر. قيل له: لم؟ قال: لئلا يكون على أُمته حرج.
٥٨٧ - عن ابن عباس، قال: صليت وراء رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، ثمانيًا جميعًا، وسبعًا جميعًا.
(صحيح) - ق، مضى ٢٨٦ [٥٧٤].
[(٤٨) باب الجمع بين الظهر والعصر بعرفة]
٥٨٨ - عن جابر بن عبد اللَّه، قال: سار رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم حتَّى أتى عرفة، فوجد القبة قد ضربت له بِنَمِرة، فنزل بها حتَّى إذا زاغت الشمس، أمر بالقصواء فرحلت له، حتَّى إذا انتهى إلى بطن الوادي، خطب الناس، ثم أذن بلال، ثم أقام، فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر، ولم يصل بينهما شيئًا.
(صحيح) - م، وهو قطعة من حديث جابر الطويل في حجته صلى اللَّه عليه وسلم.
[(٤٩) باب الجمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة]
٥٨٩ - عن أبي أيوب الأنصاري، أخبره: أنه صلى مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم