للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(١٣٩) باب طواف الرجال مع النساء]

٢٧٣٩ - عن أم سلمة قالت: يا رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، واللّه ما طفت طَوَافَ الخروج.

فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم:

"إذَا أُقيمَتِ الصَّلاة، فَطُوفي عَلَى بَعيرِكِ مِنْ وَرَاء النَّاسِ".

(صحيح) بما قبله وما بعده. [صحيح الجامع الصغير ٣٦٧].

[قال أبو عبد الرحمن: عروة لم يسمعه من أم سلمة (١)].

٢٧٤٠ - عن أم سلمة: أنها قدمت مكة، وهي مريضة، فذكرت ذلك لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال:

"طوفي مِنْ وَرَاء المُصَلِّينَ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ".

قالت: فسمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو عند الكعبة، يقرأ (والطور).

(صحيح): ق - مضى قريبًا [٢٧٣٨].

[(١٤٠) باب الطواف بالبيت على الراحلة]

٢٧٤١ - عن عائشة قالت: طاف رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، حول الكعبة، على بعير، يستلم الركن بمحجنه.

(صحيح): م ٤/ ٦٨.

[(١٤١) باب طواف من أفرد الحج]

٢٧٤٢ - عن عبد اللّه بن عمر، وسأله رجل: أطوف بالبيت، وقد أحرمت بالحج؟

قال: وما يمنعك؟

قال: رأيت عبد اللّه بن عباس ينهى عن ذلك، وأنت أعجب إلينا منه!

قال: رأينا رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- أحرم بالحج، فطاف بالبيت، وسعى بين الصفا والمروة.

(صحيح): م ٤/ ٥٣.


(١) بل سمعه من أبيه الزبير بن العوام. وبعض الروايات: أنه سمعه من: زينب بنت أبي سَلَمة المخزومية، ولها صحبة. توفيت سنة ٧٣.