[(٢) باب تفسير العتيرة]
٣٩٤٢ - عن نُبيشة قال: ذكر للنبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كنا نعتر في الجاهلية، قال:
"اذْبَحُوا لله عَزَّ وَجَلَّ، في أَيِّ شَهْرٍ مَا كَانَ، وَبَرُّوا الله عَزَّ وَجَلَّ وَأَطْعِمُوا".
(صحيح) - ابن ماجه ٣١٦٧ [إرواء الغليل ٤/ ٤١٢ أتم من هنا].
٣٩٤٣ - عن نبيشة قال: نادى رجل -وهو بمنى- فقال: يا رسول الله: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب، فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال:
"اذْبَحُوا في أَيِّ شَهْرٍ مَا كَانَ، وَبَرُّوا الله عَزَّ وَجَلَّ وَأطْعِمُوا".
قال: إنا كنا نفرع فرعًا، فما تأمرنا؟ قال:
"فِي كُلِّ سَائِمَةٍ فَرَعٌ تَغْذُوهُ مَاشِيَتُكَ، حَتَّى إذَا اسْتَحْمَلَ ذَبَحْتهُ، وَتَصَدَّقْتَ بِلَحْمِهِ".
(صحيح) - انظر ما قبله.
٣٩٤٤ - عن نبيشة -رجل من هُذَيل- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُوم الأَضَاحِي فَوْقَ ثَلاثٍ، كَيْما تَسَعَكُمْ، فَقَدْ جَاء الله عَزَّ وَجَلَّ بالخَيْرِ، فَكُلُوا وَتَصَدَّقُوا وَادَّخِرُوا، وَإنَّ هذِهِ الأَيَّامَ أيَّامُ أكْلٍ وَشُرْبٍ، وَذِكْرِ الله عَزَّ وَجَلَّ".
فقال رجل: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب، فما تأمرنا؟ قال:
"اذْبحُوا لله عَزَّ وَجَلَّ في أيِّ شَهْرٍ مَا كَانَ، وَبَرُّوا الله عَزَّ وَجَلَّ وَأَطْعِمُوا".
فقال رجل: يا رسول الله: إنا كنا نفرع فرعًا في الجاهلية؟ فما تأمرنا؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"في كُلِّ سَائمَةٍ مِنَ الغَنَمِ فَرَعٌ تَغْذُوهُ غَنَمُكَ، حَتَّى إذَا اسْتَحْمَلَ ذَبَحْتَهُ، وَتَصَدَّقْتَ بِلَحْمِهِ عَلَى ابْنِ السَّبِيلِ، فَإنَّ ذلِكَ هُوَ خَيْرٌ".
(صحيح) - انظر ما قبله.
[(٣) باب تفسير الفرع]
٣٩٤٥ - عن نبيشة قال: نادى النبيَّ صلى الله عليه وسلم رجلُ فقال: إنا كنا نعتر عتيرة -يعني في الجاهلية في رجب- فما تأمرنا؟ قال:
"اذْبَحُوهَا في أَيِّ شَهْرٍ كَانَ، وَبَرُّوا الله عَزَّ وَجَلَّ وَأَطْعِمُوا".