للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(١٢) باب غاية السبق للتي لم تضمر]

٣٣٥٠ - عن ابن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سابق بين الخيل، يرسلها (١) من الحَفيَاء، وكان أمدها ثَنية الوَداع، وسابق بين الخيل التي لم تضمر، وكان أمدها من الثنية إلى مسجد بني زُريق.

(صحيح) - ابن ماجه ٢٨٧٧: ق.

[(١٣) باب إضمار الخيل للسبق]

٣٣٥١ - عن ابن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سابق بين الخيل، التي قد أضمرت من الحفياء، وكان أمدها ثنية الوداع، وسابق بين الخيل، التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق، وأن عبد الله كان ممن سابق بها.

(صحيح): ق - انظر ما قبله.

[(١٤) باب السبق]

٣٣٥٢ - عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"لا سَبَقَ إلَّا في نَصْلٍ، أَوْ حَافِرٍ، أَوْ خُف".

(صحيح) - ابن ماجه ٢٨٧٨ [مشكاة المصابيح ٣٨٧٤ وإرواء الغليل ١٥٠٦].

٣٣٥٣ - عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"لا سَبقَ إلَّا في نَصْلٍ، أَوْ خُف، أَوْ حَافِرٍ".

(صحيح) - انظر ما قبله.

٣٣٥٤ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لا يحل سبق، إلا على خف، أو حافر.

(صحيح) - انظر ما قبله.

٣٣٥٥ - عن أنس قال: كانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ناقة، تسمى: العضباء، لا تُسبق، فجاء أعرابي على قعود، فسبقها فشق على المسلمين، فلما رأى ما في وجوههم، قالوا: يا رسول الله، سُبقت العضباء! قال:


(١) أي الخيل المضمرة. والتضمر: تخفيف علفها من التبن والحشيش، والاكتفاء بالشعير، ليخف لحمها، مع التدريب المتتابع لتقوى على الجري. والحفياء موضع على أميال من المدينة، وما بين مسجد بني زريق والثنية مسافة قصيرة.