[(١٥) باب ذكر الاختلاف في انقطاع الهجرة]
٣٨٨٦ - عن صفوان بن أمية قال: قلت: يا رسول الله، إنهم يقولون: إن الجنة لا يدخلها إلا مهاجر؟ قال:
"لا هِجْرَةَ بَعْدَ فَتْح مَكَّةَ، وَلكِنْ جِهَادٌ وَنيَّةٌ، فَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا".
(صحيح) - الإِرواء ٥/ ٩ [مختصر مسلم ١١٨٦ وصحيح الجامع ٧٥٦٣].
٣٨٨٧ - عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح:
"لا هِجْرَةَ، وَلكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ، فَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا".
(صحيح) - ابن ماجه ٢٧٧٣: ق [إرواء الغليل ١٠٥٧ وصحيح الجامع ٧٥٦٦ - أتم من هنا-].
٣٨٨٨ - عن عمر بن الخطاب قال: لا هجرة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(صحيح) - تيسير الانتفاع.
٣٨٨٩ - عن عبد الله بن واقد السعدي قال: وفدت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفد، كلنا يطلب حاجة، وكنت آخرهم دخولًا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله! إني تركت من خلفي وهم يزعمون: أن الهجرة قد انقطعت، قال:
"لا تَنْقَطِعُ الهِجْرَةُ، مَا قُوتِلَ الكُفَّارُ".
(صحيح) - تيسير الانتفاع/ ترجمة حسان.
٣٨٩٠ - عن عبد الله بن السعدي قال: وفدنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فدخل أصحابي فقضى حاجتهم، وكنت آخرهم دخولًا، فقال:
"حَاجَتُكَ؟ " فقلت: يا رسول الله، متى تنقطع الهجرة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا تَنْقَطِعُ الهِجْرَةُ، مَا قُوتِلَ الكُفَّارُ".
(صحيح) - انظر ما قبله.
[(١٦) باب البيعة فيما أحب وكره]
٣٨٩١ - عن جرير قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقلت له: أبايعك على السمع والطاعة، فيما أحببت، وفيما كرهت. قال النبي صلى الله عليه وسلم: