٣٨٨٤ - عن ابن عباس قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر، وعمر، كانوا من المهاجرين، لأنهم هجروا المشركين، وكان من الأنصار مهاجرون، لأن المدينة كانت: دار شرك، فجاؤا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليلة العقبة.
(صحيح الإِسناد).
[(١٤) باب الحث على الهجرة]
٣٨٨٥ - عن أبي فاطمة (١): أنه قال: يا رسول الله، حدثني بعمل أستقيم عليه وأعمله، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عَلَيْكَ بالهِجْرَةِ، فَإِنَّهُ لا مِثْلَ لَهَا".
(حسن صحيح) -١٩٣٧ [أي في الصحيحة، وصحيح الجامع الصغير ٤٠٤٥].
(١) هو: أبو فاطمة الأنصاري. ولا يعرف له اسم. وقيل: الأزدي، ولا تضارب لأن الأنصار من أزد اليمن. وسكن الشام ودفن بها، ويقال: دخل مصر.