للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قالت: نعم! كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَدعوني، فآكل معه، وأنا عَارِكٌ، وكان يأخذ العَرْق، فَيُقسم عليَّ فيه، فَأعْتَرِقُ منه، ثم أضعه، فيأخذه، فيعترق منه، ويضع فمه، حيث وضعت فمي من العَرْقِ. ويدعو بالشراب، فيقسم علي فيه قبل أن يشرب منه، فآخذه فأشرب منه، ثم أضعه، فيأخذه فيشرب منه، ويضع فمه حيث وضعت فمي من القدح.

(صحيح الإسناد): م مختصرًا.

٢٦٩ - عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يضع فاه، على الموضع الذي أشرب منه، فيشرب من فضل سُؤري، وأنا حائض.

(صحيح): م، ومضى ٥٦ - ٥٧ [٦٨].

[(١٧٨) باب الانتفاع بفضل الحائض]

٢٧٠ - عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يناولني الإِناء.

فأشرب منه، وأنا حائض. ثم أُعطيه، فيتحرى موضع في، فيضعه على فيه.

(صحيح): م، انظر ما قبله.

٢٧١ - عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كنت أشرب، وأنا حائض، وأُناوله النبى -صلى الله عليه وسلم-، فيضع فَاهُ على موضع فِيَّ، فيشرب، وأتعَرق العَرْقَ، وأنا حائض، وأُناوله النبي -صلى الله عليه وسلم-، فيضع فاه على موضع فِيَّ.

(صحيح): م، انظر ما قبله.

[(١٧٩) باب مضاجعة الحائض]

٢٧٢ - عن أُم سلمة، قالت: بينما أنا مضطجعة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الخميلة (١)، إذ حضت! فانسللت، فأخذت ثياب حيضتي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"أنَفِسْت؟ " قلت: نعم! فدعاني، فاضطجعت معه في الخميلة.

(صحيح): خ ٢٩٨، م ١/ ١٦٧.

٢٧٣ - عن عائشة، قالت: كنت أنا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم-، نبيت في الشِّعار الواحد،

وأنا طَامِث، أو حَائض، فإن أصابه مني شيء، غسل مكانه، ولم يَعدُه، وصلى فيه. ثم


(١) وهي: القطيفة ذات الخمل، وهو: الهدب.