للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"إِذَا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَتَوَضَّأ، فَلْيَسْتَنْثِرْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَإنَّ الشَّيْطَانَ يَبِيتُ علَى خَيْشُومِهِ".

(صحيح) - ق [مختصر مسلم ١٢٧ وصحيح الجامع ٣٣٠].

[(٧٤) باب بأي اليدين يستنثر]

٨٩ - عن علي: أنه دعا بوضوء، فتمضمض واستنشق، ونثر بيده اليسرى، ففعل هذا ثلاثًا، ثم قال: هذا طهور نبي الله صلى الله عليه وسلم.

(صحيح الإسناد).

[(٧٥) باب غسل الوجه]

٩٠ - عن عبد خير، قال: أتينا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقد صلى، فدعا بطهور، فقلنا: ما يصنع به وقد صلى؟ ما يريد إلا لِيُعلِّمنا. فأُتي بإِناء فيه ماء وطست، فأفرغ من الإِناء على يديه، فغسلها ثلاثًا، ثم تمضمض، واستنشق ثلاثًا من الكف الذي يأخذ به الماء، ثم غسل وجهه ثلاثًا، وغسل يده اليمنى ثلاثًا، ويده الشمال ثلاثًا، ومسح برأسه مرة واحدة، ثم غسل رجله اليمنى ثلاثًا، ورجله الشمال ثلاثًا، ثم قال: من سَرَّه أن يعلم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو هذا.

(صحيح) - صحيح أبي داود ١٠٠.

[(٧٦) باب عدد غسل الوجه]

٩١ - عن علي رضي الله عنه، أنه أتي بكرسي، فقعد عليه، ثم دعا بِتَوْرٍ فيه ماء، فكفأ على يديه ثلاثًا، ثم مضمض، واستنشق بكف واحد ثلاث مرات، وغَسل وجهه ثلاثًا، وغسل ذراعيه ثلاثًا ثلاثًا، وأخذ من الماء، فسح برأسه -وأشار شعبة (١) - مرة من ناصيته إلى مؤخر رأسه- ثم قال: لا أدري أردهما أم لا- وغسل رجليه ثلاثًا ثلاثًا، ثم قال: من سره أن ينظر إلى طهور رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فهذا طهوره.

(صحيح) - صحيح أبي داود ١٠٢ (١).


(١) هو في "سنن أبي داود" برقم ١١٣ مختصرًا وليس فيه تردد شعبة، وفي الذي قبله ٩٠/ ١٠٠: ومسح مرة واحدة.
وصحيح أبي داود، لم يطبع بَعدُ، لنعرف رأي الشيخ كاملًا؟! ولكن في "سنن أبي داود" ١١٢ التصريح بمسح الرأس مقدمه ومؤخره ويأتي مختصرًا عندنا برقم ٩٤.