للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحكم (١): فحججت فلقيت مقسمًا، فقلت له: عمن؟ قال: عن الثقة، عن عائشة، وعن ميمونة.

(صحيح) - بما قبله.

١٦٢٠ - عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: كان يُوتر بخمس، ولا يجلس إلا في آخِرِهِنَّ.

(صحيح) - م ٢/ ١٦٦.

[(٤٢) باب كيف الوتر بسبع]

١٦٢١ - عن عائشة قالت: لما أسَنَّ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - وأخذَ اللَّحمَ، صلى سَبع ركعات، لا يقعد إلا في آخِرهِن، وصلى ركعتين، وهو قاعد بعدما يسلم، فتلك تسع.

يا بني! وكان رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، إذا صلى صلاة، أحب أن يداوم عليها.

(صحيح): م-، هو طرف من حديثها الطويل المتقدم ١٩٩ - ٢٠١ [١٥١٠].

[قال أبو عبد الرحمن: مختصر خالفه هشام الدستوائي].

١٦٢٢ - عن عائشة قالت: كان رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، إذا أوتر بتسع ركعات، لم يقعد

إلا في الثامنة، فيحمد اللّه، ويذكره ويدعو، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة فيجلس، فيذكر اللّه عز وجل ويدعو، ثم يسلم تسليمة يُسمعنا، ثم يصلي ركعتين وهو جالس. فلما كبر وضعف، أوتر بسبع ركعات، لا يقعد إلا في السادسة، ثم ينهض ولا يسلم، فيصلي السابعة، ثم يسلم تسليمة، ثم يصلي ركعتين، وهو جالس.

(صحيح) - صحيح أبي داود ١٢١٣: م.

[(٤٣) كيف الوتر بتسع]

١٦٢٣ - عن عائشة قالت: كنا نعد لرسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - سواكه وطهوره، فيبعثه اللّه عز وجل لما شاء أن يبعثه من الليل، فيستاك ويتوضأ، ويصلي تسع ركعات، لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة، ويحمد اللّه، ويصلي على نبيه - صلى الله عليه وسلم -، ويدعو بينهن، ولا يُسلم تسليمًا، ثم يصلي التاسعة ويقعد -وذكر كلمة نحوها- ويحمد اللّه، ويصلي على نبيه - صلى الله عليه وسلم - ويدعو، ثم يسلم تسليمًا يُسمعُنا، ثم يصلي ركعتين، وهو قاعد.

(صحيح) - ابن ماجه ١١٩١: م.

١٦٢٤ - عن زُرَارَة بن أوفى: أن سعد بن هشام بن عامر، لما أن قدم علينا، أخبرنا: أنه أتى ابن عباس، فسأله عن وَتْرِ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قال: ألا أدُلك - أو ألا


(١) هو الراوي عن مقسم.