للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٥٩ - عن عائشة، ما ترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السجدتين بعد العصر عندي قط.

(صحيح) - خ ٥٩١ م ٢/ ٢١١.

٥٦٠ - عن عائشة رضي الله تعالى عنها، ما دخل عليَّ رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم بعد العصر، إلا صلاهما.

٥٦١ - (١) عن مسروق، والأسود، قالا: نشهد على عائشة أنها قالت: كان رسول اللّه صلى اللَّه عليه وسلم، إذا كان عندي بعد العصر، صلاهما.

(صحيح) - صحيح أبي داود ١١٦٠: ق.

٥٦٢ - عن عائشة، قالت: صلاتان ما تركهما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في بيتي سرًا ولا علانية: ركعتان قبل الفجر، وركعتان بعد العصر.

(صحيح) - الإرواء ٢/ ١٨٨ - ١٨٩: ق.

٥٦٣ - عن أبي سلمة، أنه سأل عائشة: عن السجدتين، اللتين كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصليهما بعد العصر. فقالت: إنه كان يصليهما قبل العصر، ثم إنه شغل عنهما أو نسيهما، فصلاهما بعد العصر. وكان إذا صلى صلاة، أثبتها.

(صحيح) - م ٤/ ٢١١.

٥٦٤ - عن أم سلمة، أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم، صلى في بيتها بعد العصر ركعتين مرة واحدة، وأنها ذكرت ذلك له، فقال:

"هُمَا رَكعَتَانِ كُنْت أُصَلِّيهِمَا بَعْدَ الظُّهْرِ، فَشُغِلْت عَنْهُمَا حَتَّى صَلَّيْت العَصْرَ".

(صحيح) - الإرواء ٢/ ١٨٨.

٥٦٥ - عن أم سلمة، قالت: شغل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، عن الركعتين قبل العصر، فصلَّاهما بعد العصر.

(حسن صحيح).

[(٣٧) باب الرخصة في الصلاة قبل غروب الشمس]

٥٦٦ - عن عمران بن حُدَير، قال: سألت لاحقًا: عن الركعتين قبل غروب الشمس، فقالَ: كان عبد الله بن الزبير يصليهما. فأرسل إليه معاوية: ما هاتان الركعتان عند - غروب الشمس؟ - فاضطر الحديث إلى أم سلمة -، فقالت أم سلمة: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كان يصلي ركعتين قبل العصر، فشغل - صلى الله عليه وسلم -، فركعها حين غابت


(١) وهذا الحديث والآتي ٥٨٦ لم يخرجهما الشيخ ناصر الدين.