للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"أَتُرِيدُ أنْ تَكونَ فَتَّانًا يَا مُعَاذُ، إذَا أَمَّمْتَ النَّاسَ فَاقْرَأ بـ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} و {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} (١) وَ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} (٢) ".

(صحيح) - خ، انظر ما قبله.

٩٥٥ - عن بُريدة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كان يقرأ في صلاة العشاء الآخرة، بـ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} وأشباهها من السور.

(صحيح) - الترمذي ٣٠٩.

(٧٢) باب القراءة فيها بـ {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ}

٩٥٦ - عن البراء بن عازب، قال: صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العتمة، فقرأ فيها بـ {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} (٣).

(صحيح) - صفة الصلاة: ق.

[(٧٣) باب القراءة في الركعة الأولى، من صلاة العشاء الآخرة]

٩٥٧ - عن البراء بن عازب، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فقرأ في العشاء في الركعة الأولى بـ {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} (٣).

(صحيح) - ق، انظر ما قبله.

[(٧٤) باب الركود في الركعتين الأوليين]

٩٥٨ - عن جابر بن سمرة، يقول: قال عمر لسعد: قد شكاك الناس في كل شيء حتى في الصلاة! فقال سعد: أتَّئِدُ في الأوليين، وأحذِفُ في الأخريين، وما آلو ما اقتَديتُ به من صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: ذاكَ الظنُّ بكَ.

(صحيح) - صحيح أبي داود ٧٦٥: ق.

٩٥٩ - عن جابر بن سمرة، قال: وقع ناس من أهل الكوفة، في سعد عند عمر، فقالوا: والله، ما يحسن الصلاة.

فقال (٤): أما أنا، فأصلي بهم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لا أخْرِمُ عنها، أركُدُ في الأوليين، وأحذف في الأخريين، قال: ذاك الظن بك.

(صحيح) - ق، انظر ما قبله.


(١) سورة الليل (٩٢)، الآية ١.
(٢) سورة العلق (٩٦)، الآية ١.
(٣) سورة التين (٩٥)، الآية ١.
(٤) القائل سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-.