يصلي، فنظرت إليه، فقام فكبر ورفع يديه حتى حاذتا بأُذنيه، ثم وضع يده اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد، فلما أراد أن يركع، رفع يديه مثلها، قال: ووضع يديه على ركبتيه، ثم لما رفع رأسه، رفع يديه مثلها؛ ثم سجد، فجعل كفيه بحذاء أُذنيه، ثم قعد وافترش رجله اليسرى، ووضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى، وجعل حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، ثم قبض اثنتين من أصابعه وحلق حلقة، ثم رفع إصبعه، فرأيته يحركها يدعو بها.
(صحيح) - صفة الصلاة، صحيح أبي داود ٧١٧، الإرواء ٢/ ٦٨ - ٦٩.
[(١٢) باب النهي عن التخصر في الصلاة]
٨٥٧ - عن أبي هريرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، نهى أن يصلي الرجل مختصرًا.
(صحيح) - الترمذي ٣٨٤: ق.
٨٥٨ - عن زياد بن صُبَيح، قال: صَليت إلى جنب ابن عمر، فوضعت يدي على خصري، فقال لي: هكذا -ضربة بيده- فلما صليت، قلت لرجل: من هذا، قال: عبد الله بن عمر، قلت: يا أبا عبد الرحمن، ما رابك مني؟ قال: إن هذا الصَّلب، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عنه.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٨٣٨، الإرواء ٢/ ٩٤.
[(١٣) باب الصف بين القدمين في الصلاة]
[(١٤) باب سكوت الإمام بعد افتتاحه الصلاة]
٨٥٩ - عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كانت له سكتة إذا افتتح الصلاة.
(صحيح) - ق، هو مختصر الآتي بعده.
[(١٥) باب الدعاء بين التكبيرة والقراءة]
٨٦٠ - عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا افتتح الصلاة، سكت هنيهة، فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما تقول في سكوتك بين التكبير والقراءة؟ قال: