للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُحِبُّونَ} (١). قال أبو طلحة: إن ربنا ليسألنا عن أموالنا، فأشهدك يا رسول الله أني قد جعلت أرضي لله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"اجْعَلْهَا في قَرَابَتِكَ، فِي حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ".

(صحيح) - الترمذي ٣١٩٦: ق.

[(٣) باب حبس المشاع]

٣٣٦٩ - عن ابن عمر، قال: قال عمر للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إن المائة سهم، التي لي بخيبر، لم أصب مالًا قط أعجبَ إليَّ منها، قد أردت أن أتصدق بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

"احْبِسْ أَصْلَهَا وَسَبِّلْ ثَمَرَتَهَا".

(صحيح) - ابن ماجه ٣٣٩٧.

٣٣٧٠ - عن ابن عمر رضي الله عنه قال: جاء عمر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! إني أصبت مالًا لم أصب مثله قط، كان لي مائة رأس، فاشتريت بها مائة سهم من خيبر من أهلها، وإني قد أردت أن أتقرب بها إلى الله عز وجل، قال:

"فَاحْبِسْ أَصْلَهَا وَسَبِّلِ الثَّمَرَةَ".

(صحيح) - انظر ما قبله.

٣٣٧١ - عن ابن عمر، عن عمر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أرض لي بِثَمْغٍ (٢)؟ قال:

"احْبِسْ أَصْلَهَا، وَسَبِّلْ ثَمَرَتَهَا".

(صحيح) - انظر ما قبله.

[(٤) باب وقف المساجد]

٣٣٧٢ - عن حصين بن عبد الرحمن، عن عمر بن جَاوَان - رجل من بني تميم - وذاك أني قلت له: أرأيت اعتزال الأحنف بن قيس ما كان؟ قال:

سمعت الأحنف يقول:


(١) سورة آل عمران (٣) الآية ٩٢.
(٢) أرض في المدينة.