للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال سويد: قالت: كنت أنا.

(صحيح الإسناد) - ومضى بلفظ قتيبة ١٢٨ (١).

٣٩٩ - عن عائشة، قالت: كنت أغتسل، أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم، من إناء واحد، من الجنابة.

(صحيح) - خ، مضى ١٢٨ - ١٢٩.

٤٠٠ - عن عائشة، قالت: لقد رأيتني، أُنازع رسول الله صلى الله عليه وسلم الإناء، أغتسل أنا وهو منه.

(صحيح) - ق، مضى ١٢٩.

[(١٠) باب الرخصة في ذلك]

٤٠١ - عن عائشة، قالت: كنت أغتسل، أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم، من إناء واحد، أبادره ويبادرني، حتى يقول:

"دَعِيِ لي" وأقول أنا: دع لي.

قال سويد: يبادرني وأبادره، فأقول: دع لي، دع لي.

(صحيح) - م، مضى ١٣٠.

(١١) باب الاغتسال في قَصعَة فيها أثر العَجين

٤٠٢ - عن أُم هانئ، أنها دخلت على النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم فتح مكة، وهو يغتسل، قد سترته بثوب دونه، في قصعة فيها أثر العجين، قالت:

فصلى الضحى. فما أدري كم صلى، حين قضى غسله.

(صحيح) - مضى ١٣١ دون قوله: "فما أدري .. " إلخ فإنه شاذ، ولعله من أوهام عبد الملك فقد صحّ من طرق عن أم هانئ أنه صلى ثمان ركعات، بعضها في "الصحيحين" وتقدم أحدها ص ١٢٦.

[(١٢) باب ترك المرأة نقض رأسها، عند الإغتسال]

٤٠٣ - عن عائشة، قالت: لقد رأيتني، أغتسل أنا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- من هذا، فإذا تَوْرٌ


(١) ولفظ قتيبة بن سعيد: كنت أغتسل أنا … وهو الآتي بعد هذا. وهذه الأرقام لصفحات النسخة الأصل من الطبعة التجارية، ولم يعد لها أهمية غير أنني أحلت أكثرها على أرقامنا. ووضعتها بين حاصرتين [] ورقم هذا الحديث عندنا ٢٢٧. والذي بعده ٢٢٨ وهكذا.