للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هذا، حتى فرغ من الطواف.

(صحيح) - حجة النبي صلى اللّه عليه وسلم.

[(١٨١) باب التكبير عليها]

٢٧٩٤ - عن جابر: أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - ذهب إلى الصفا، فرقي عليها، حتى بدا له البيت، ثم وحد اللّه عز وجل، وكبره، وقال:

"لا إلهَ إلَّا اللّه وَحْدَهُ، لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيي ويُميتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَديرٌ" ثم مشى حتى إذا انصبت قدماه، سعى حتى إذا صعدت قدماه مشى حتى أتى المروة، ففعل عليها كما فعل على الصفا، حتى قضى طوافه.

(صحيح) - حجة النبي صلى اللّه عليه وسلم.

[(١٨٢) باب كم طواف القارن والتمتع بين الصفا والمروة]

٢٧٩٥ - عن جابر، قال: لم يطف النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، بين الصفا والمروة، إلا طوافًا واحدًا.

(صحيح) - ابن ماجه ٢٩٧٣: ق.

[(١٨٣) باب أين يقصر المعتمر]

٢٧٩٦ - عن معاوية: أنه قصر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، بِمِشْقَصٍ، في عمرة، على المروة.

(صحيح) - صحيح أبي داود ١٥٨١ - ١٥٨٢: ق.

٢٧٩٧ - عن معاوية قال: قصرت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المروة بمشقص أعرابي.

(صحيح): ق - انظر ما قبله.

[(١٨٤) باب كيف يقصر]

[(١٨٥) باب ما يفعل من أهل بالحج وأهدى]

٢٧٩٨ - عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - لا نرى إلا الحج، قالت: فلما أن طاف بالبيت، وبين الصفا والمروة، قال:

"مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ، فَلْيُقِمْ عَلَى إحْرَامِهِ، وَمَنْ لَمْ يكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيَحْلِلْ".

(صحيح): ق - مضى ١٢١ - ١٢٢ [٢٤٨١].