للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٩٨١ - عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا، فَقَدْ غَزَا، وَمَنْ خَلَفَ غازيًا في أَهلِه بِخَيْرٍ، فَقَدْ غَزَا".

(صحيح): ق - انظر ما قبله.

[(٤٥) باب فضل النفقة في سبيل الله تعالى]

٢٩٨٢ - عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ في سَبِيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ نُودِيَ في الجَنَّةِ: يَا عَبْدَ الله هذَا خَيْرٌ فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاةِ دُعِيَ مِنْ بَاب الصَّلاةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الجِهَادَ دُعِيَ مِنْ بَاب الجهَادِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ" فقال أبو بكر رضي الله عنه: هل على من دعي من هذه الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من هذه الأبواب كلها؟ قال: "نعَمْ، وَأرْجُو أنْ تكونَ مِنْهُمْ".

(صحيح) - ق، مضى ٢٢ - ٢٣ [٢٩٣٨ وصحيح الجامع الصغير ٦١٠٩].

٢٩٨٣ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ في سَبِيلِ الله، دَعَتْهُ خَزَنَةُ الجَنَّة مِنْ أَبْواب الجَنَّةِ يَا فُلانُ هَلُمَّ فَادْخُلْ" فقال أبو بكر: يا رسول الله، ذاك الذي لا تَوَى عليه (١)، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنِّي لأَرْجُو أنْ تكونَ مِنْهُمْ".

(صحيح) - ق، انظر ما قبله.

٢٩٨٤ - عن صَعْصَعَةَ بن معاوية قال: لقيت أبا ذر، قال: قلت: حدثني قال: نعم! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُنْفِقُ مِنْ كُلِّ مَالٍ لَهُ زَوْجَيْنِ في سَبِيلِ الله إلَّا اسْتَقْبَلَتْهُ حَجَبَةُ الجَنَّةِ كُلُّهُمْ يدْعُوهُ إلَى مَا عِنْدَهُ" قلت: وكيف ذلك قال:

"إنْ كَانَتْ إبلًا فَبَعِيرَيْنِ وَإنْ كَانَتْ بَقرًا فَبَقَرتَيْنِ".

(صحيح) - المشكاة ١٩٢٤/ التحقيق الثاني، الصحيحة ٢٢٦٠ [صحيح الجامع وزيادته ٥٧٧٤ الفتح الكبير -مختصرًا-].

٢٩٨٥ - عن خُرَيْمِ بن فَاتك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


(١) أي: لا ضياع ولا خسارة عليه. والذي في "البخاري" ٣/ ٢٣ ما على كل من دعي من تلك الأبواب.