للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"أَخْبرُوهُ أنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّهُ".

(صحيح) - خ ٧٣٧٥.

٩٥٠ - عن أبي هريرة، قال: أقبلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسمع رجلًا يقرأ {قُلْ

هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} (١).

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"وَجَبَتْ" فسألته: ماذا يا رسول الله؟ قال: "الجَنَّةُ".

(صحيح) - التعليق الرغيب ٢/ ٢٢٤.

٩٥١ - عن أبي سعيد الخدري، أن رجلًا، سمع رجلًا يقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} يرددها، فلما أصبح، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ".

(صحيح) - صحيح أبي داود ١٣١٤، صفة الصلاة: خ.

٩٥٢ - عن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:

" {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، ثُلُثُ القرْآنِ".

(صحيح) - التعليق الرغيب ٢/ ٢٢٥.

(٧٠) باب القراءة في العشاء الآخرة بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} (٢)

٩٥٣ - عن جابر، قال: قام معاذ فصلى العشاء الآخرة، فطول، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

"أَفَتَّان يَا مُعَاذُ، أَفَتَّان يَا مُعَاذُ، أَيْنَ كُنْتَ عَنْ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} (٢) و {وَالضُّحَى} (٣) و {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} (٤).

(صحيح) - صحيح أبي داود ٧٥٦: خ.

(٧١) باب القراءة في العشاء الآخرة بـ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} (٥)

٩٥٤ - عن جابر، قال: صلى معاذ بن جبل لأصحابه العشاء، فطول عليهم، فانصرف رجل منا. فأخبِرَ مُعاذٌ عنهُ، فقال: إنه مُنافق. فلما بلغ ذلك الرجلَ، دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بما قال معاذ. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:


(١) سورة الإخلاص (١١٢).
(٢) سورة الأعلى (٨٧)، الآية ١.
(٣) سورة الضحى (٩٣)، الآية ١.
(٤) سورة الانفطار (٨٢)، الآية ١.
(٥) سورة الشمس (٩١)، الآية ١.