للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(٧٧) باب غسل اليدين]

٩٢ - عن عبد خير، قال: شهدت عليًا دعا بكرسي، فقعد عليه، ثم دعا بماء في تور، فغسل يديه ثلاثًا، ثم مضمض، واستنشق بكف واحد ثلاثًا، ثم غسل وجهه ثلاثًا، ويديه ثلاثًا ثلاثًا، ثم غمس يده في الإِناء، فمسح برأسه، ثم غسل رجليه ثلاثًا ثلاثًا، ثم قال: من سره أن ينظر إلى وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا وضوؤه.

(صحيح الإسناد).

[(٧٨) باب صفة الوضوء]

٩٣ - عن الحسين بن علي، قال: دعاني أبي عليٌّ بِوَضُوء، فقربته له، فبدأ، فغسل كفيه ثلاث مرات قبل أن يدخلهما في وضوئه، ثم مضمض ثلاثًا، واستنثر ثلاثًا، ثم غسل وجهه ثلاث مرات، ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثًا، ثم اليسرى كذلك، ثم مسح برأسه مسحة واحدة، ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاثًا، ثم اليسرى كذلك.

ثم قام قائمًا فقال: ناولني، فناولته الإناء الذي فيه فضل وضوئه، فشرب من فضل وضوئه قائمًا، فعجبت. فلما رآني قال: لا تعجب! فإني رأيت أباك النبي -صلى الله عليه وسلم-، يصنع مثل ما رأيتني صنعت، يقول (١) لوضوئه هذا، وشرب فضل وضوئه قائمًا.

(صحيح) - صحيح أبي داود ١٠٧.

[(٧٩) باب عدد غسل اليدين]

٩٤ - عن أبي حية بن قيس، قال: رأيت عليًا رضي الله عنه توضأ، فغسل كفيه حتى أنقاهما، ثم تمضمض ثلاثًا، واستنشق ثلاثًا، وغسل وجهه ثلاثًا، وغسل ذراعيه ثلاثًا ثلاثًا، ثم مسح برأسه، ثم غسل قدميه إلى الكعبين، ثم قام، فأخذ فضل طهوره فشرب وهو قائم، ثم قال: أحببت أن أُرِيَكُمْ، كيف طهور النبي صلى الله عليه وسلم.

(صحيح) - الترمذي ٤٨.

[(٨٠) باب حد الغسل]

٩٥ - عن يحيى المازني: أنه قال لعبد الله بن زيد بن عاصم -وكان من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- هل تستطيع أن تريني، كيف كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتوضأ؟ قال عبد الله


(١) يقول هنا: يعني يفعل، وهذا كثير في كلام العرب. وقوله أباك: يقال للجد (أب).