للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"عَلَيكمُ السَّكِيْنَةَ" وهو كافٌ ناقته، حتى إذا دخل مُحَسِّرًا - وهو من منى - قال:

"عَلَيْكُم بِحَصَى الخَذْفِ، الَّذي يُرْمَى بِهِ".

فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم يُلَبِّي، حَتَّى رَمَى الجَمْرَةَ.

(صحيح): م ٤/ ٧١.

٢٨٢٧ - عن جابر قال: أفاض رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة، وأوضع (١) في وادي محسر، وأمرهم: أن يرموا الجمرة بمثل حصى الخذف.

(صحيح) - صحيح أبي داود ١٦٩٩.

٢٨٢٨ - عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أفاض من عرفة، وجعل يقول:

"السكينَةَ عبادَ اللّه" يقول بيده هكذا، وأشار أيوب (٢) بباطن كفّه إلى السماء.

(صحيح بما قبله).

[(٢٠٥) باب كيف السير من عرفة]

٢٨٢٩ - عن أسامة بن زيد: أنه سُئل عن مسير النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع؟ قال:

كان يسير العَنَق، فإِذا وجد فجوة نَصَّ. والنَّصُّ فوق العنق (٣).

(صحيح) - ابن ماجه ٣٠١٧: ق.

[(٢٠٦) باب النزول بعد الدفع من عرفة]

٢٨٣٠ - عن أسامة بن زيد: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أفاض من عرفة، مال إلى الشِّعب، قال: فقلت: له أتصلي المغرب؟ قال: "المُصَلَّى أمَامَكَ".

(صحيح): ق - مضى ١/ ٢٩٢.

٢٨٣١ - عن أسامة بن زيد: أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - نزل الشعب الذي ينزله الأمراء، فبال ثم توضأ وضوءًا خفيفًا، فقلت: يا رسول اللّه الصلاة قال:

"الصَّلاةُ أمَامَكَ فَلَمَّا أتَيْنَا المُزْدَلَفَةَ لَمْ يَحُلَّ آخِرُ النَّاسِ حَتَّى صَلَّى".

(صحيح): ق - مضى أيضًا.


(١) أسرع السير.
(٢) هو الراوي عن أبي الزبير الراوي عن جابر.
(٣) العنق، والنص من أنواع سير الإبل.