للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

دخلَ رَجُلٌ المسجدَ فصلى، ورسول الله يَرمُقُه، ولا يشعر، ثم انصرف، فأتى رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فسلم عليه، فرد عليه السلام، ثم قال:

"ارْجعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ" قال: لا أدري في الثانية أو في الثالثة، قال: والذي أنزل عليك الكتاب، لقد جهدت، فعلمني وأرني، قال:

"إِذَا أَرَدْتَ الصَّلاةَ، فَتَوَضَّأ، فَأَحْسِنِ الوُضُوء، ثُمَّ قُمْ، فَاسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ، ثُمَّ كَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجدًا، ثُمَّ ارْفَعْ رَأسَكَ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَاعِدًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، فَإِذَا صَنَعْتَ ذلِكَ، فَقَدْ قَضَيْتَ صَلاتَكَ، وَمَا انْتَقَصْتَ مِنْ ذلِكَ فَإِنَّمَا تَنْقُصُهُ مِنْ صَلاتِكَ".

(حسن صحيح) - صحيح أبي داود ٨٠٤.

[(١٦) باب الأمر بإتمام الركوع]

١٠٠٩ - عن أنس أنّ النبي صلى الله عليه وسلم، قال:

"أَتِمُّوا الرُّكُوعَ، وَالسُّجُودَ، إذَا رَكعْتُمْ، وَسَجَدْتُمْ".

(صحيح) - ق، سيأتي بزيادة فيه ٢/ ٢١٦.

[(١٧) باب رفع اليدين عند الرفع من الركوع]

١٠١٠ - عن وائل، قال: صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرأيته يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، وإذا ركع، وإذا قال: سمع الله لمن حمده. هكذا.

وأشار قيس إلى نحو الأذنين.

(صحيح الإسناد) - وقد مضى نحوه بأتمه منه ٢/ ١٢٦ - ١٢٧ ويأتي ٢/ ٢١١ و ٢٣٠ (١).

[(١٨) باب رفع اليدين حذو فروع الأذنين عند الرفع من الركوع]

١٠١١ - عن مالك بن الحويرث: أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرفع يديه إذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، حتى يحاذي بهما فروع أذنيه.

(صحيح) - ابن ماجه ٨٥٩: م.

[(١٩) باب رفع اليدين حذو المنكبين عند الرفع من الركوع]

١٠١٢ - عن ابن عمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يرفع يديه إذا دخل في الصلاة


(١) كذا الأصل!! وقيس هو: ابن سُليم العنبري الكوفي، الثقة الراوي عن علقمة.