للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان منهم المهلُّ، ومنهم المكبِّر، فلا ينكر أحد منهم على صاحبه.

(صحيح): ق - انظر ما قبله.

[(١٩٤) باب ما ذكر في يوم عرفة]

٢٨٠٨ - عن طارق بن شهاب (١)، قال: قال يهودي لعمر لو علينا نزلت هذه الآية لاتخذناه عيدًا {اليومَ أكْمَلْت لَكمْ دِيْنَكمْ} (٢) قال عمر: قد علمت اليوم الذي أنزلت فيه، والليلة التي أنزلت، ليلة الجمعة، ونحن مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بعرفات.

(صحيح): خ ٤٥ م ٨/ ٢٣٨.

٢٨٠٩ - عن عائشة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:

"مَا مِنْ يَوْم أكْثَرَ مِنْ أَنْ يَعْتِقَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ عَبْدًا أَو أَمَةً مِنَ النارِ، منْ يَوْم عرفة، وأنَّهُ لَيَدْنو، ثُمَّ يُبَاهي بِهِمُ المَلائكِةَ، وَيَقُولُ: مَا أرَادَ هؤلاء".

(صحيح) - ابن ماجه ٣٠١٤: م.

قال أبو عبد الرحمن: يشبه أن يكون يونس بن يوسف (٣)، الذي روى عنه مالك - واللّه تعالى أعلم -.

[(١٩٥) باب النهي عن صوم يوم عرفة]

٢٨١٠ - عن عقبة بن عامر أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:

"إنَّ يَوْمَ عَرَفَةَ، ويَوْمَ النَّحْرِ، وَأَيَّامَ التَّشْريقِ عِيدُنا أهلَ الإسلَام، وَهيَ أيَّامُ أكْل وَشُرْبٍ.

(صحيح) الترمذي ٧٧٧. [إرواء الغليل ٤/ ١٣٠].

[(١٩٦) باب الرواح يوم عرفة]

٢٨١١ - عن سالم بن عبد اللّه قال: كتب عبد اللك بن مروان، إلى الحجاج بن يوسف يأمره: أن لا يخالف ابن عمر في أمر الحج. فلما كان يوم عرفة جاءه ابن عمر حين زالت الشمس، وأنا معه، فصاح عند سُرادقه: أين هذا؟ فخرج إليه الحجاج،


(١) أبو عبد اللّه الكوفي، رأى النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمع منه.
(٢) سورة المائدة (٥) الآية ٣.
(٣) هو يوسف بن يونس بن حِماس. قال أبو حبان: وهم من قلبه، ثقة.