للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٢٨٤ - عن أنس بن مالك قال: إن نوحًا صلى الله عليه وسلم، نازعه الشيطان في عُودِ الكرم، فقال: هذا لي! وقال: هذا لي.

فاصطلحا، على: أن لنوح ثُلُثَها، وللشيطان ثُلثيها.

(حسن الإسناد موقوف) وهو بالإسرائيليات أشبه.

٥٢٨٥ - عن مكحول قال:

كلُّ مُسكر حَرام.

(صحيح الإسناد مقطوع) [غير أن المتن صحيح موصولًا انظر إرواء الغليل ٨/ ٤١ وصحيح ابن ماجه ٢٧٣٢ - ٣٣٨٧].

[(٥٤) باب ما يجوز شربه من العصير وما لا يجوز]

٥٢٨٦ - عن أبي ثابت الثعلبي قال: كنت عند ابن عباس فجاءه رجل، فسأله عن العصير؟ فقال: اشربه ما كان طريًا. قال: إني طبخت شرابًا، وفي نفسي منه. قال: أكنت شاربه قبل أن تطبخه؟ قال: لا!، قال: فإن النار لا تحل شيئًا قد حرم.

(صحيح الإسناد موقوف).

٥٢٨٧ - عن ابن عباس قال: والله ما تحل النار شيئًا ولا تحرمه، قال: ثم فسر لي قوله: لا تحل شيئًا، لقولهم في الطلاء، ولا تحرمه.

(صحيح الإسناد أيضًا).

[(٥٥) باب الوضوء مما مست النار]

٥٢٨٨ - عن سعيد بن المُسَيَّب قال: اشرب العصير، ما لم يزبد.

(صحيح الإسناد مقطوع).

٥٢٨٩ - عن هشام بن عائذ الأَسَدِيِّ قال: سألت إبراهيم عن العصير؟ قال: اشربه حتى يغلي، ما لم يتغير.

(صحيح الإسناد مقطوع).

٥٢٩٠ - عن عطاء في العصير قال: اشربه حتى يغلي.

(صحيح الإسناد مقطوع).

٥٢٩١ - عن الشعبي قال: اشربه ثلاثة أيام، إلَّا أن يغلي.

(صحيح الإسناد مقطوع).