للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفجر، وصلى الظهر حين زاغت الشمس، ثم صلى العصر حين رأى الظل مثله. ثم صلى المغرب حين غربت الشمس، وحل فطر الصائم. ثم صلى العشاء حين ذهب شفق الليل. ثم جاءه الغد، فصلى به الصبح حين أسفر قليلًا، ثم صلى به الظهر حين كان الظل مثله. ثم صلى العصر حين كان الظل مثليه. ثم صلى المغرب بوقت واحد حين غربت الشمس، وحل فطر الصائم. ثم صلى العشاء حين ذهب ساعة من الليل. ثم قال:

"الصَّلاةُ مَا بَيْنَ صَلاتِكَ أمْسِ، وَصَلاتِكَ اليَوْمَ".

(حسن) - الإرواء ١/ ٢٦٨ - ٢٦٩.

٤٨٩ - عن عبد اللَّه بن مسعود، قال: كان قدر صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر في الصيف، ثلاثة أقدام إلى خمسة أقدام، وفي الشتاء، خمسة أقدام إلى سبعة أقدام.

(صحيح) - صحيح أبي داود ٤٢٨.

[(٧) باب أول وقت العصر]

٤٩٠ - عن جابر، قال: سأل رجل رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عن مواقيت الصلاة. فقال:

"صَلِّ مَعِي" فصلى الظهر حين زاغت الشمس، والعصر حين كان فيء كل شيء مثله، والمغرب حين غابت الشمس، والعشاء حين غاب الشفق، قال: ثم صلى الظهر، حين كان فيء الإنسان مثله، والعصر حين كان فيء الانسان مثليه، والمغرب حين كان قبيل غيبوبة الشفق.

قال عبد اللَّه بن الحارث (١): ثم قال في العشاء: أرى إلى ثلث الليل.

(صحيح) - الترمذي ١٥٠ [مختصرًا وانظر إرواء الغليل ٢٥٠].

[(٨) باب تعجيل العصر]

٤٩١ - عن عائشة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى صلاة العصر، والشمس في حجرتها، لم يظهر الفيء من حجرتها.

(صحيح) - ابن ماجة ٦٨٣: ق.

٤٩٢ - عن أنس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي العصر، ثم يذهب الذاهب إلى


(١) أحد رواة الحديث.