للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

٥٠ - كتابُ الاستِعَاذة

[(١) [باب]]

٥٠١٧ - عن معاذ بن عبد الله، عن أبيه قال: أصابنا طَشٌّ وظُلمة، فانتظرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليصلي بنا، - ثم ذكر كلامًا معناه -، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليصلي بنا فقال:

"قُلْ"، فقلت: ما أقول؟ قال:

"قُلْ هُوَ الله أحَدٌ، وَالمُعَوِّذَتَيْنِ، حِينَ تُمْسِي، وَحِينَ تُصْبِحُ، ثَلاثًا يَكْفِيكَ كُلَّ شَيء".

(حسن) - الترمذي ٣٨٢٨.

٥٠١٨ - عن معاذ بن عبد الله بن خُبَيْب عن أبيه قال: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في طريق مكة، فأصبت خلوة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فدنوت منه، فقال:

"قُلْ" فقلت: ما أقول؟ قال:

"قُلْ" قلت: ما أقول؟ قال:

{قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ} حتى ختمها، ثم قال:

{قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} حتى ختمها، ثم قال:

"مَا تَعَوَّذَ النَّاسُ بِأَفْضَلَ مِنْهُمَا".

(صحيح الإسناد).

٥٠١٨/ ١ (١) - أخبرنا محمد بن علي قال: حدثني، القعنبى، عن عبد العزيز، عن عبد الله بن سليمان، عن معاذ بن عبد الله بن خُبَيْب، عن أبيه، عن عقبة بن عامر الجُهنيِّ قال: بينا أنا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته في غزوة، إذ قال:

"يَا عُقْبَةُ قُلْ" فاستمعت، ثم قال:

"يَا عُقْبَةُ قُلْ" فاستمعت، فقالها الثالثة، فقلت: ما أقول؟ فقال:


(١) هذا الحديث ترك سنده في الأصل، ولم يرقم له. فأبقيت السند، ورقمته هكذا حتى لا أغير نسق الكتاب. وفيه أن القصة كانت مع عقبة بن عامر. وفي الحديث السابق مع والده.