للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

٢٣ - كِتَابُ الزكاة

[(١) باب وجوب الزكاة]

٢٢٨٤ - عن ابن عباس، قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - لمُعاذ، حين بعثه إلى اليمن:

"إنَّكَ تَأتي قَوْمًا، أَهلَ كِتَاب، فَإذَا جئتَهُمْ، فَادْعُهُمْ إلَى أَنْ: يَشْهَدُوا أَنْ لا إلهَ إلَّا اللّه، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللّه، فَإِنْ هُمْ أطَاعُوكَ بِذلِكَ فَأخْبرْهُمْ: أَنَّ اللّه عَزَّ وَجَلَّ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَات في يَوْم وَلَيْلَةٍ، فَإِنْ هُمْ - يَعْني (١) - أطَاعُوكَ بذلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ: أَنَّ اللّهَ عَزَّ وَجلَّ فَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤخَذُ مِنْ أغْنِيَائهِمْ، فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائهم، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوكَ بذلِكَ، فَاتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ".

(صحيح) - ابن ماجه ١٧٨٣: ق. [إرواء الغليل ٧٨٢].

٢٢٨٥ - عن معاوية بن حيدة قال: قلت: يا نبي اللّه ما أتيتك حتى حلفت، أكثر من عددهن - لأصابع يديه - أن لا آتيك ولا آتي دينك، وإني كنت اُمرأَ لا أعقل شيئًا، إلا ما علمني اللّه عز وجل ورسوله، وإني أَسْألُكَ بوَحْي اللّه، بمَا بَعَثَكَ رَبُّكَ إلَيْنَا؟ قال:

"بالإِسْلام" قلت: وما آيات الإِسلام؟ قال:

"أَنْ تَقُولَ: أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ إلَى اللّه، وَتَخَلَّيْتُ، وتُقيمَ الصَّلاةَ وَتُؤتي الزَّكاةَ".

(حسن الإسناد).

٢٢٨٦ - عن أبي مالك الأشعري أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:

"إسْبَاغُ الوُضُوء شَطْرُ الإيمان، والحَمْدُ للّه تَمْلأُ اليزَانَ، والتَّسْبيحُ والتَّكْبيرُ يَمْلأُ السَّموَاتِ والأَرْضَ، والصَّلاةُ نُورٌ، والزَّكاةُ بُرْهَان، والصَّبْرُ ضِيَاءٌ، والقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ".

(صحيح) - ابن ماجه ٢٨٠: م [١/ ١٤٠ وصحيح الجامع الصغير ٩٢٥ نحوه].


(١) أن كلمة (يعني) ليست في ابن ماجه. ولا في صحيح الجامع الصغير ٢٢٩٦ وانظر إرواء الغليل ٨٥٥ ومختصر مسلم ٥٠١ بل هي مدرجة.