(١٨) باب كيف يفعل إذا افتتح الصلاة قائمًا وذكر اختلاف الناقلين عن عائشة في ذلك (١)
١٥٥٢ - عن عائشة قالت: كان رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، يصلي ليلًا طويلًا، فإِذا صلى قائمًا، ركع قائمًا، وإذا صلى قاعدًا، ركع قاعدًا.
(صحيح) - ابن ماجه ١٢٢٨: م.
١٥٥٣ - عن عائشة قالت: كان رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يصلي قائمًا وقاعدًا، فإذا افتتح الصلاة قائمًا ركع قائمًا، وإذا افتتح الصلاة قاعدًا، ركع قاعدًا.
(صحيح) - انظر ما قبله.
١٥٥٤ - عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، كان يصلي وهو جالس، فيقرأ وهو جالس، فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أو أربعين آية، قام فقرأ وهو قائم، ثم ركع، ثم سجد، ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك.
(صحيح) - ابن ماجه ١٢٢٦: ق.
١٥٥٥ - عن عائشة قالت: ما رأيت رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - صلى جالسًا حتى دخل في السِّنِّ، فكان يصلي وهو جالس يقرأ، فإِذا غبر من السورة ثلاثون أو أربعون آية، قام فقرأ بها، ثم ركع.
(صحيح) - ابن ماجه ١٢٢٧: ق.
١٥٥٦ - عن عائشة قالت: كان رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، يقرأ وهو قاعد، فإِذا أراد أن يركع، قام قدر ما يقرأ إنسان أربعين آية.
(صحيح) - انظر ما قبله.
١٥٥٧ - عن سعد بن هشام بن عامر قال: قدمت المدينة، فدخلت على عائشة رضي اللّه عنها، قالت: من أنت؟ قلت: أنا سعد بن هشام بن عامر، قالت: رحم اللّه أباك. قلت: أخبريني عن صلاة رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، قالت: إن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، كان وكان.
قلت: أجل.
(١) بعد حذف السند بقي اختلاف الألفاظ. والتزمنا بالأصل.