بسم الله الرحمن الرحيم
٣٠ - كتابُ الوَصَايا
[١) باب الكراهية في تأخير الوصية]
٣٣٧٦ - عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرًا؟ قال:
"أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ، تَخْشَى الفَقْرَ، وَتَأمُلُ البَقَاء، وَلا تُمْهِلْ حَتَّى إذَا بَلَغَتِ الحُلْقُومَ، قلت لفلان: كذا، وقد كان لفلان".
(صحيح) - صحيح أبي داود ٢٥٥١، الإرواء ١٦٠٢: ق.
٣٣٧٧ - عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أَيُّكُمْ مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إلَيْهِ مِنْ مَالِهِ؟ " قالوا: يا رسول الله ما منا من أحد، إلا ماله أحب إليه من مال وارثه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلَّا مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إلَيْهِ مِنْ مَالِهِ، مَالُكَ مَا قَدَّمْت، وَمَالُ وَارِثِكَ مَا أَخَّرْتَ".
(صحيح) - الصحيحة ١٤٨٦ [تخريج أحاديث مشكلة الفقر ١١٤ صحيح الجامع ٢٦٩٦].
٣٣٧٨ - عن مطرف، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (١) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} (١) قال: "يقول ابن آدم: مالي مالي! وإنما مالك ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأَبليت، أو تصدقت فأمضيت".
(صحيح) - م [مشكاة المصابيح ٥١٦٩ وصحيح الجامع ٨١٣٢].
٣٣٧٩ - عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَا حَقُّ امْرِئ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْء يُوصَى فِيهِ، أَنْ يَبِيتَ لَيْلَتَيْنِ، إلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ".
(صحيح) - ابن ماجه ٢٦٩٩: ق.
٣٣٨٠ - عن ابن عمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
(١) سورة التكاثر (١٠٢) الآية ١ و ٢ ووالد مطرف هو: عبد الله بن الشخير.