للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن الصَّلت فصلى، ثم خطب، ثم أتى النساء فوعظهن وذكرهن وأمرهن أن يتصدقن، فجعلت المرأة تُهوي بيدها إلى حَلَقِها تُلقي في ثوب بلال.

(صحيح) - ابن ماجه ١٠٧٣: ق.

[(٢٩) الصلاة قبل العيدين وبعدها]

١٤٩٦ - عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، خرج يوم العيد، فصلى ركعتين، لم يصل قبلها ولا بعدها.

(صحيح) - ابن ماجه ١٢٩١: ق.

[(٣٠) ذبح الإمام يوم العيد، وعدد ما يذبح]

١٤٩٧ - عن أنس بن مالك قال: خطبنا رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يوم أضحى، وانكفأ إلى كبشين أملحين فذبحهما.

(صحيح) - ابن ماجه ٣١٢٠: ق.

١٤٩٨ - عن عبد اللّه بن عمر: أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، كان يذبح، أو ينحر بالمُصلَّى.

(صحيح) - ابن ماجه ٣١٦١: خ.

[(٣١) اجتماع العيدين وشهودهما]

١٤٩٩ - عن النعمان بن بشير قال: كان رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الجمعة والعيد بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} (١) و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} (٢) وإذا اجتمع الجمعة والعيد في يوم قرأ بهما.

(صحيح): م - مضى ١١٢ [١٣٥٠].

[(٣٢) الرخصة في التخلف عن الجمعة، لمن شهد العيد]

١٥٠٠ - عن إياس بن أبي رملة قال: سمعت معاوية، سأل زيد بن أرقم: أشهدتَ مع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - عيدين؟ قال: نعم! صلى العيد من أول النهار، ثم رخص في الجمعة.

(صحيح) - ابن ماجه ١٣١٠ - ١٣١٢.

١٥٠١ - عن وهب بن كيسان، قال: اجتمع عيدان على عهد ابن الزبير، فأخر الخروج حتى تعالى النهار، ثم خرج فخطب فأطال الخطبة، ثم نزل فصلى، ولم يصل


(١) سورة الأعلى (٨٧)، الآية ١.
(٢) سورة الغاشية (٨٨)، الآية ١.