ركعتين، وكان يصلي بعد المغرب ركعتين في بيته، وبعد العشاء ركعتين، وكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف، فيصلي ركعتين.
(صحيح) - الإرواء ٦١٧: ق.
[(٦٥) باب الصلاة قبل العصر وذكر اختلاف الناقلين عن أبي اسحاق في ذلك]
٨٤٢ - عن عاصم بن ضمرة، قال: سألنا عليًا عن صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: أيكم يطيق ذلك؟ قلنا: إن لم نطقه، سمعنا. قال: كان إذا كانت الشمس من ههنا، كهيئتها من ههنا عند العصر، صلى ركعتين، فإِذا كانت من ههنا، كهيئتها من ههنا عند الظهر، صلى أربعًا؛ ويصلي قبل الظهر أربعًا، وبعدها ثنتين، ويصلي قبل العصر أربعًا، يفصل بين كل ركعتين بتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين.
٨٤٣ - عن عاصم بن ضَمُرَة، قال: سألت علي ابن أبي طالب عن صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في النهار قبل المكتوبة؟ قال: من يطيق ذلك؟ ثم أخبرنا، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي حين تزيغ الشمس ركعتين، وقبل نصف النهار أربع ركعات، يجعل التسليم في آخره.