للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"أطْوَلُكُنَّ يَدًا" فأخذن قصبة فجعلن يذرعنها، فكانت سودة أسرعهن به لحوقًا، فكانت أطولهن بدًا، فكان ذلك من كثرة الصدقة.

(صحيح) - تخريج فقه السيرة ٦٣ طبعة دار القلم الثانية [مختصر مسلم ١٦٧٥ وصحيح الجامع ٩٦٣].

[(٦٠) باب أي الصدقة أفضل]

٢٣٨٢ - عن أبي هريرة قال، قال رجل: يا رسول اللّه: أي الصدقة أفضل؟ قال:

"أنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ، تَأمُلُ الْعَيْشَ، وَتَخْشَى الْفَقْرَ".

(صحيح) - الإرواء ١٦٠٢، صحيح أبي داود ٢٥٥١: ق.

٢٣٨٣ - عن حكيم بن حزام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:

"أفْضَلُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنىً، وَالْيَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأ بِمَنْ تَعُولُ".

(صحيح) - الإرواء ٣/ ٣١٨، غاية المرام ٤١٠: ق.

٢٣٨٤ - عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:

"خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنىً، وابْدَأ بِمَنْ تَعُولُ".

(صحيح) - الإرواء ٨٣٤: التعليق الرغيب ٢/ ٢٨: خ.

٢٣٨٥ - عن أبي مسعود عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال:

"إذا أنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ، وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا، كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً".

(صحيح) - الصحيحة ٧٢٩.

٢٣٨٦ - عن جابر قال: أعتق رجل من بني عُذْرَةَ عبدًا له، عن دُبُر، فبلغ ذلك رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال:

"ألَكَ مَالٌ غَيْرُهُ؟ " قال: لا (١)، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:

"مَنْ يَشْتَريه مِنِّي؟ ".

فاشتراه نُعَيم بن عبد اللّه العَدوي بثمانمائة درهم، فجاء بها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فدفعها إليه، ثم قال:


(١) في الأصل - (ولا) والتصويب من الهندية ٤٠٥ وعلى الهامش: أن المُعتق أبو مذكور، واسم العبد: يعقوب.