للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسجد يصلي فيه في بيته، فلو صليتم في بيوتكم، وتركتم مساجدكم، لتركتم سنة نبيكم؛ ولو تركتم سنة نبيكم، لضللتم، وما من عبد مسلم يتوضأ، فيحسن الوضوء، ثم يمشي إلى صلاة، إلا كتب الله عز وجل له بكل خطوة يخطوها حسنة، أو يرفع له بها درجة، أو يكفر عنه بها خطيئة.

ولقد رأيتنا نقارب بين الخطا، لقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم نِفَاقه، ولقد رأيت الرجل يُهادى بين الرجلين حَتى يُقام في الصّف.

(صحيح) - ابن ماجه ٧٧٧: م.

٨٢٠ - عن أبي هريرة، قال: جاء أعمى إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: إنه ليس لي قائد يقودني إلى الصلاة، فسأله أن يرخص له أن يصلي في بيته، فأذن له، فلما ولى، دعاه، قال له:

"أتَسْمَعُ النِّدَاء بالصَّلاةِ؟ " قال: نعم، قال: "فَأَجِبْ".

(صحيح) - ابن ماجه ٧٩٤: م.

٨٢١ - عن ابن أم مكتوم، أنه قال: يا رسول الله، إن المدينة كثيرة الهَوامِّ والسِّباع، قال:

"هَلْ تَسْمَعُ حيَّ عَلَى الصّلاة حَيَّ عَلَى الْفلاح؟ ".

قال: نعم! قال: "فَحَيَّ هَلا" ولم يُرخص له.

(صحيح) - صحيح أبي داود ٥٦٢.

[(٥١) باب العذر في ترك الجماعة]

٨٢٢ - عن عبد الله بن أرقم، أنه كان يؤم أصحابه، فحضرت الصلاة يومًا، فذهب لحاجته، ثم رجع، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:

"إذَا وَجَدَ أَحْدُكُمُ الْغَائِطَ، فَلْيَبْدَأ بِهِ قَبْلَ الصَّلَاةِ".

(صحيح) - ابن ماجه ٦١٦.

٨٢٣ - عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إذَا حَضَرَ الْعشَاء، وَأُقِيمت الصّلاةُ، فَابْدَؤا بالْعَشَاء".

(صحيح) - ابن ماجه ٩٣٣: ق.