للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فذهب فلم يجد شيئًا، ولا خاتمًا من حديد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَمَعَكَ مِنْ سُوَرِ القُرْآنِ شَيْء؟ " قال: نعم! قال: فزوجه بما معه من سور القرآن.

(صحيح) - ابن ماجه ١٨٨٩: ق [إرواء الغليل ١٨٢٣ و ١٩٢٥].

[(٢) باب ما افترض الله عز وجل على رسوله عليه السلام وحرمه على خلقه، ليزيده إن شاء الله قربة إليه]

٣٠٠٠ - عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها أخبرته أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاءها حين أمره الله، أن يخير أزواجه، قالت عائشة: فبدأ بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:

"إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا فَلا عَلَيْكِ أنْ لا تُعَجِّلي حَتَّى تَسْتَأمِرِي أبَوَيْكِ" قالت: وقد علم أن أبوي لا يأمراني بفراقه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ} (١).

فقلت: في هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريدُ الله ورسولَهُ والدار الآخرة.

(صحيح) - ق [صحيح الجامع الصغير ٢٤٦٢].

٣٠٠١ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: قد خير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نساءه، أو كان طلاقًا.

(صحيح) - ابن ماجه ٢٠٥٢ (٢): ق.

٣٠٠٢ - عن عائشة قالت: خيرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاخترناه، فلم يكن طلاقًا.

(صحيح) - ق، انظر ما قبله.

٣٠٠٣ - عن عائشة قالت: ما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أُحِلَّ له النساء.

(صحيح الإسناد).

٣٠٠٤ - عن عائشة قالت: ما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء ما شاء.

(صحيح الإسناد).


(١) سورة الأحزاب (٣٣) الآية ٢٨ وتمامها {وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (٢٨) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا}.
(٢) الذي في "صحيح ابن ماجه" ١/ ٣٤٩: خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاخترناه، فلم يره شيئًا.