{لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} (١).
(صحيح) - خ ٤٥٥٩.
[(٣٢) باب ترك القنوت]
١٠٣٤ - عن أنس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قنت شهرًا يدعو على حي من أحياء العرب، ثم تركه.
(صحيح) - الإرواء ٤/ ١٦١: م بتمامه.
١٠٣٥ - عن أبي مالك الأشجعي، عن أبيه قال: صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يقنت، وصليت خلف أبي بكر فلم يقنت، وصليت خلف عمر فلم يقنت، وصليت خلف عثمان فلم يقنت، وصليت خلف علي فلم يقنت.
ثم قال: يا بني إنها بدعة.
(صحيح) - ابن ماجه ١٢٤١.
[(٣٣) باب تبريد الحصى للسجود عليه]
١٠٣٦ - عن جابر بن عبد الله، قال: كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر، فآخذ قبضة من حصى في كفي أبرده، ثم أحوله في كفي الآخر؛ فإِذا سجدت، وضعته لجبهتي.
(حسن) - المشكاة ١٠١١، صحيح أبي داود ٤٢٧.
[(٣٤) باب التكبير للسجود]
١٠٣٧ - عن مُطَرِّف، قال: صليت أنا وعمران بن حُصين خلف علي بن أبي طالب؛ فكان إذا سجد، كبر؛ وإذا رفع رأسه من السجود، كبر؛ وإذا نهض من الركعتين، كبر. فلما قضى صلاته، أخذ عمران بيدي فقال: لقد ذكرني هذا -قال كلمة يعني- صلاة محمد صلى الله عليه وسلم.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٧٨٦.
١٠٣٨ - عن عبد الله بن مسعود، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يكبر في كل خفض ورفع، ويسلم عن يمينه وعن يساره؛ وكان أبو بكر، وعمر، رضي الله عنهما، يفعلانه.
(صحيح) - الترمذي ٢٥٣، وسيأتي ٢/ ٢٣٠ [١٠٩٤].
(١) سورة آل عمران (٣) الآية ١٢٨.