للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٥٤١ - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كانت امرأة مخزومية تستعير متاعًا على ألسنة جاراتها وتجحده، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطع يدها.

(صحيح) - م، انظر ما قبله.

٤٥٤٢ - عن نافع، أن امرأة كانت تستعير الحليَّ في زمان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فاستعارت من ذلك حليًا، فجمعته ثم أمسكته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"لتَتُبْ هذِهِ المَرْأةُ وَتُؤدِّي مَا عِنْدَهَا" مِرَارًا. فلم تفعل فأمر بها فقطعت.

(صحيح) - الإرواء ٨/ ٦٦.

٤٥٤٣ - عن جابر: أن امرأة من بني مخزوم سرقت، فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم، فعاذت بأم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

"لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ لَقَطَعْتُ يَدَهَا" فَقُطِعَتْ يَدُهَا.

(صحيح) - م ٥/ ١١٥.

٤٥٤٤ - عن سعيد بن المسيَّب: أن امرأة من بني مخزوم استعارت حليًا على لسان أناس فجحدتها، فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم، فقطعت.

(صحيح) - بما سبق.

(٦) بابُ ذكر اختلافِ ألفاظ النَاقِلين لخبر الزُّهري في المخزُومية التي سرقت

٤٥٤٥ - عن سفيان قال: كانت مخزومية تستعير متاعًا وتجحده، فَرُفعتَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكُلمَ فيها، فقال:

"لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةَ لَقَطَعْتُ يَدَهَا".

قيل لسفيان: من ذكره قال:

أيوب بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة -إن شاء الله تعالى- (١).

(صحيح) - الإرواء ٢٤٠٥: م.


(١) ترك أستاذنا قول سفيان هذا، لأن السند فقط (أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا سفيان .. ) ولما شك سفيان، ذكر سنده هنا.
في حين كان سند هذا الحديث تقدم برقم ٤٥٤١ برواية إسحاق بن إبراهيم إلى ابن عمر. والذي يأتي بعده برقم ٤٥٤٦ من طريق محمد بن منصور إلى عائشة. وشطب الحديث الذي بعده، لأنه من رواية رزق الله بن موسى -نحوه- لأن له أوهامًا -والله أعلم-.