للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"أسَرَقْتَ رِدَاء هذَا؟ ". قال: نعم. قال:

"اذْهَبَا بهِ فَاقْطَعَا يَدَهُ".

قال صفوان: ما كنت أريد أن تقطع يده في ردائي، فقال له:

""فَلَوْ مَا قَبْلَ هذَا".

(صحيح) - انظر الباب الذي قبله.

٤٥٣٦ - عن ابن عباس قال: كان صفوان نائمًا في المسجد، ورداؤه تحته، فسُرق فقام وقد ذهب الرجل فأدركه، فأخذه فجاء به إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأمر بقطعه.

قال صفوان: يا رسول الله ما بلغ ردائي أن يقطع فيه رجل، قال:

"هَلَّا كَانَ هذَا قَبْلَ أنْ تَأتِينَا بِهِ".

(صحيح) - بما قبله.

٤٥٣٧ - عن صفوان بن أمية: أنه سرقت خميصته، من تحت رأسه وهو نائم، في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأخذ اللص فجاء به إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأمر بقطعه.

فقال صفوان: أتقطعه؟ قال:

"فَهَلَّا قَبْلَ أَنْ تَأتِيَنِي بِهِ تَرَكْتَهُ".

(صحيح) - انظر ما سبق.

٤٥٣٨ - عن عبد الله بن عمرو: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"تَعَافَوا الحُدُودَ قَبْلَ أنْ تَأتُونِي بِهِ، فَمَا أتَاني مِنْ حَدٍّ فَقَدْ وَجَبَ".

(صحيح) - المشكاة ٣٥٦٨/ التحقيق الثاني، الصحيحة ١٦٣٨.

٤٥٣٩ - عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"تَعَافَوُا الحُدُودَ فِيمَا بَيْنَكُمْ، فَمَا بَلَغَنِي مِنْ حَدٍّ فَقَدْ وَجَبَ".

(حسن) (١).

٤٥٤٠ - عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن امرأة مخزومية كانت تستعير المتاع فتجحده، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع يدها.

(صحيح) - الإرواء ٢٤٠٥: م، عائشة أتم منه ويأتي ٧٢.


(١) هذا الحديث سها عنه الشيخ، ولم يخرجه كما فعل بأمثاله. ولفظه قريب من السابق، ومن طريق أخرى.
ورجاله ثقات. غير تدليس ابن جُريج، وهذا في الحديث السابق أيضًا، ولذلك أبقيته في الصحيح فقط.
وقولي (حسن) اعتمادًا على قول شيخنا في "صحيح الجامع الصغير" ٢٩٥٤.