قال (١): فانطلقت محرشًا أستفتي رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقلت: يا رسول الله: إن فاطمة لبست ثيابًا صبيغًا واكتحلت، وقالت: أمرني به أبي صلى الله عليه وسلم قال:
"صَدَقَتْ، صَدَقَتْ، صَدَقَتْ، أَنَا أمَرْتُهَا".
(صحيح) - ابن ماجه ٣٠٧٤: م.
[(٤٧) باب تخمير المحرم وجهه ورأسه]
٢٥٤٣ - عن ابن عباس: أن رجلًا وقع عن راحلته، فَأقعَصته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اغْسِلُوهُ بِمَاء وَسِدْرٍ، وَيُكَفَّنُ في ثَوْبَيْنِ خَارِجًا رَأسُهُ وَوَجْهُهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَومَ القِيَامَةِ مُلَبِّيًا".
(صحيح) - ابن ماجه ٣٠٨٤: ق.
٢٥٤٤ - عن ابن عباس قال: مات رجل! فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"اغْسِلُوهُ بِمَاء وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ في ثِيَابِهِ، وَلا تُخَمِّرُوا وَجْهَهُ وَرَأسَهُ، فَإنَّهُ يُبْعَثُ يَومَ القِيَامَةِ مُلَبِّيًا".
(صحيح): ق - انظر ما قبله.
(٤٨) باب إفرَاد الحج
٢٥٤٥ - عن عائشة قالت: أهَلَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: بالحج.
(صحيح) - ابن ماجه ٢٩٦٤: ق.
٢٥٤٦ - عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- موافين لهلال ذي الحجة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ شَاء أَنْ يُهِلَّ بِحَجٍّ، فليُهِلَّ، وَمَنْ شَاء أن يُهِلَّ بِعُمْرَةٍ، فَلْيُهِلَّ بِعُمْرَةٍ".
(صحيح) - الإرواء ٤/ ١٨٢: م.
٢٥٤٧ - عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا نرى إلا أنه الحج.
(صحيح) - صحيح أبي داود ١٥٦٤: ق.
(١) القائل: هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه، والإمام النسائي ساق حديثه ضمن حديث جابر رضي الله عنه. والتحريش: التعريض بما قد يوجب اللوم والعتب -هنا-.