بسم الله الرحمن الرحيم
٢٠ - كتابُ قيام الليل وتطوع النهَار
[(١) باب الحث على الصلاة في البيوت، والفضل في ذلك]
١٥٠٧ - عن عبد اللّه بن عمر قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"صَلُّوُا في بُيُوتِكُمْ، وَلا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا".
(صحيح) - الصحيحة ١٩١٠، صحيح أيي داود ٩٥٨: ق [صحيح الجامع ٣٧٨٤].
١٥٠٨ - عن زيد بن ثابت، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اتخذ حجرة في المسجد من حصير، فصلى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فيها ليالي، حتى اجتمع إليه الناس، ثم فقدوا صوته ليلة، فظنوا أنه نائم، فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم فقال:
"مَا زَالَ بِكُمُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صُنْعِكُمْ، حَتَّى خَشِيتُ أَنْ يُكْتَبَ عَلَيْكُمْ، وَلَوْ كتِبَ عَلَيْكُمْ مَاَ قُمْتُمْ يهِ، فَصَلوُّا أيُّهَا النَّاسُ في بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاةِ المَرْء في بَيْتِهِ، إلَّا الصَّلاةَ المَكْتُوبَةَ".
(صحيح) - الإرواء ٤٤٣: ق [مختصر مسلم ٣٧٤ صحيح الجامع ٥٦٢٧].
١٥٠٩ - عن كعب بن عجرة قال: صلى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - المغرب، في مسجد بني عبد الأشهل، فلما صلى قام ناس يتنفلون، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم:
"عَلَيْكُمْ بهذِهِ الصَّلاةِ في البُيُوتِ".
(صحيح) - ابن ماجه ١١٦٥ [صحيح الجامع ٤٠٨٤].
[(٢) باب قيام الليل]
١٥١٠ - عن سعد بن هشام: أنه لقي ابن عباس فسأله عن الوتر؟ فقال: ألا أُنبئك بأعلم أهل الأرض بوتر رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم! قال: عائشة، ائتها فسلها، ثم ارجع إلي فأخبرني بردها عليك.
فأتيت على حكيم بن أفلح، فاستلحقته إليها فقال: ما أنا بقاربها، إني نهيتها أن تقول في هاتين الشيعتين شيئًا، فأبت فيها إلا مُضيًّا، فأقسمتُ عليه، فجاء معي فدخل