[(٥٦) باب ذكر ما يجوز شربه من الأنبذة وما لا يجوز]
٥٢٩٢ - عن فيروز قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إنّا أصحاب كرم، وقد أنزل الله عز وجل تحريم الخمر، فماذا نصنع قال:
"تتَّخِذُونَهُ زَبِيبًا" قلت: فنصنع بالزبيب ماذا؟ قال:
"تَنْقَعُونَهُ عَلى غَدَائِكُمْ، وَتَشْرَبُونَهُ عَلى عَشَائِكُمْ، وَتَنْقَعُونَهُ عَلى عَشَائِكُمْ، وَتَشْرَبُونَهُ عَلى غَدَائِكُمْ" قلت: أفَلا نؤخره حتى يشتد قال:
"لا تَجْعَلُوهُ في القُلَلِ، وَاجعَلُوهُ في الشِّنَانِ، فَإنَّهُ إن تَأَخَّرَ صَارَ خَلًّا".
(صحيح الإسناد).
٥٢٩٣ - عن ابن الدَّيْلَمِيِّ عن أبيه قال: قلنا يا رسول الله: إن لنا أعنابًا، فماذا نصنع بها، قال:
"زَبِّبُوها" قلنا: فما نصنع بالزبيب، قال:
"انبذوهُ عَلى غَدَائكُمْ، واشْرَبُوهُ عَلى عَشَائِكُمْ، وانبذُوهُ عَلى عَشَائِكُمْ، واشرَبُوهُ عَلى غَدَائَكُمْ، وانبِذُوهُ فَي الشِّنَانِ وَلا تَنْبِذُوهُ في القِلَالِ فَإنَّهُ إن تأَخَّرَ صَارَ خَلًّا".
(حسن صحيح الإسناد).
٥٢٩٤ - عن ابن عباس قال: كان ينبذ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيشربه من الغد، ومن بعد الغد، فإذا كان مساء الثالثة، فإن بقي في الإناء شيء، لم يشربوه، أُهريق ..
(صحيح) - الإرواء ٢٣٨٨: م.
٥٢٩٥ - عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقع له الزبيب، فيشربه يومه والغد وبعد الغد.
(صحيح بما قبله).
٥٢٩٦ - عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبذ له نبيذ الزبيب من الليل، فيجعله في سقاء، فيشربه يومه ذلك والغد، وبعد الغد، فإذا كان من آخر الثالثة سقاه أو شربه، فإِن أصبح منه شيء أهراقه.
(صحيح): م- انظر ما قبله.
٥٢٩٧ - عن ابن عمر: أنه كان ينبذ له في سقاء الزبيب غدوة، فيشربه من الليل،