للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أمْرِي" أو قال: "في عَاجِلِ أمْرِي وَآجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْني عَنْهُ، وَاقْدُرْ لي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُم أرْضِني بِهِ" قال: "وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ".

(صحيح) - ابن ماجه ١٣٨٣: خ.

(٢٨) باب إنكاحُ الابن أُمه

[(٢٩) باب إنكاح الرجل ابنته الصغيرة]

٣٠٥٣ - عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، تزوجها وهي بنت ست، وبنى بها وهي بنت تسع.

(صحيح) - ابن ماجه ١٨٧٦: ق.

٣٠٥٤ - عن عائشة قالت: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لسبع سنين، ودخل عليَّ لتسع سنين.

(صحيح) - ق، انظر ما قبله.

٣٠٥٥ - عن عائشة قالت: تزوجني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لتسع سنين، وصحبتُه تسعًا.

(صحيح) - بما قبله وما بعده.

٣٠٥٦ - عن عائشة، تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي بنت تسع، ومات عنها وهي بنت ثماني عشرة.

(صحيح) - الإرواء ٦/ ٢٣١: م.

[(٣٠) باب إنكاح الرجل ابنته الكبيرة]

٣٠٥٧ - عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: -يعني- تأيمت حفصة بنت عمر من خُنَيس بن حُذافة السَّهميِّ -وكان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَتُوفي بالمدينة، قال عمر: فأتيت عثمان بن عفان رضي الله عنه، فعرضت عليه حفصة بنت عمر، قال: قلت: إن شئتَ أنكحتك حفصة، قال: سأنظر في أمري، فلبثت ليالي، ثم لقيني فقال: قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا، قال عمر: فلقيت أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقلت: إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر، فصمت أبو بكر، فلم يرجع إلي شيئًا، فكنت عليه أوجَدَ مني على عثمان، فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنكحتها إياه، فلقيني أبو بكر فقال: لعلك وجدت عليَّ حين عرضتَ عليَّ حفصة، فلم أرجع