للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٦٠٠ - عن عبد اللّه بن عمر: أن رجلًا سألَ رسولَ اللّه - صلى الله عليه وسلم -: عن صلاة الليل؟ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:

"صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإذَا خَشِيَ أحَدُكُمُ الصُّبْحَ، صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَة، تُوترُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى".

(صحيح): ق.

١٦٠١ - عن ابن عمر: عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، أنه سمعه يقول:

"صَلَاةُ اللَّيْلِ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، فَإِذَا خفتُمُ الصُّبْحَ، فَأوْتِرُوا بِوَاحِدَةٍ".

(صحيح): ق.

١٦٠٢ - عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، كان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، يوتر منها بواحدة، ثم يَضطَجعُ على شِقه الأيمن.

(صحيح) - ق، لكن ذكر الاضطجاع بعد الوتر شاذ (١)، والمحفوظ بعد سنة الفجر -صحيح أبي داود ١٢٠٦ انظر حديثها الآتي ٢٥٢ - ٢٥٣ [١٦٦٢].

[(٣٦) باب كيف الوتر بثلاث]

١٦٠٣ - عن أبي سَلمة بن عبد الرحمن: أنه سألَ عائشة أم المؤمنين: كيف كانت صلاة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في رمضان؟

قالت: ما كان رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يَزِيدُ في رمضان ولا غيره على إحدى عشرةَ رَكعة، يُصلي أربعًا، فلا تسألْ عن حُسنهن وطُولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثًا.

قالت عائشة: فقلتُ: يا رسول اللّه: أتنامُ قبل أن توتر؟ قال:

"يَا عَائِشَةُ إنَّ عَيْنِي تَنَامُ، وَلَا يَنَامُ قَلْبِي".

(صحيح) - الترمذي ٤٤٠: ق.

[(٣٧) باب ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر أبي بن كعب في الوتر]

١٦٠٤ - عن أبي بن كَعْب: أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، كان يُوتر بثلاث ركعات؛ كان يقرأ في الأولى بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} (٢) وفي الثانية بـ {قُلْ يَاأَيُّهَا


(١) لذلك وضعته في "ضعيف النسائي" أيضًا جريًا على القاعدة.
(٢) سورة الأعلى (٨٧)، الآية ١.