٥٢٦٥ - عن عُتْبَة بن فَرْقَد قال: كان النبيذ الذي يشربه عمر بن الخطاب قد خُلِّلَ.
[صحيح الإسناد].
٥٢٦٦ - عن عمر بن الخطاب خرج عليهم قال: إني وجدت من فلان ريح شراب، فزعم أنه شراب الطِّلاء، وأنا سائل عما شرب، فإن كان مسكرًا جَلَدْتُه.
فجلده عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحد تامًا.
[صحيح الإسناد].
[(٤٩) باب ذكر ما أعد الله عز وجل لشارب المسكر من الذل والهوان وأليم العذاب]
٥٢٦٧ - عن جابر: أن رجلا من جيشان، وجيشان من اليمن، قدم فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن شراب يشربونه بأرضهم من الذُّرَة يقال له: المِزْر.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"أَمُسْكِرٌ هُوَ" قال: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، إنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ عَهَدَ لِمَنْ شَرِبَ المُسْكِرَ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الخَبَالِ"، قالوا: يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال:
"عَرَقُ أهلِ النَّارِ" أَو قَالَ "عُصَارَةُ أهلِ النَّارِ".
[صحيح]- التعليق الرغيب ٣/ ١٨٥ - ١٨٦: م.
[(٥٠) باب الحث على ترك الشبهات]
٥٢٦٨ - عن النعمان بن بُشَيْر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إنَّ الحَلَالَ بَيِّنٌ وإنَّ الحَرَامَ بَيِّنٌ، وَإنَّ بَيْنَ ذَلِكَ أمُورًا مُشْتَبِهاتٍ".
وربما قال:
"وإنَّ بَيْنَ ذَلِكَ أُمُورًا مُشْتَبِهَةً، وَسَأضْرِبُ في ذَلِكَ مَثَلًا إنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ حَمَى حِمَىً وإنَّ حِمَى الله مَا حَرَّمَ، وإنَّهُ مَنْ يَرْعَ حَوْلَ الحِمَى يُوشكُ أَن يُخَالِط الحِمَى" وربما قال:
"يُوشكُ أَنْ يَرْتَعَ وَإِنَّ مَنْ خَالَط الرِّيبَةَ يُوشكُ أَن يَجْسُرَ".
(صحيح): ق- مضى ٢٤١ - ٢٤٢ [٥٠٠٠].