للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تنازع فيه ثلاثة، وساق الحديث.

(صحيح) - بما قبله.

[(٥١) باب القافة]

٣٢٦٨ - عن عائشة قالت: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، دخل عليَّ مسرورًا تبرق أسارير وجهه، فقال:

"أَلَمْ تَرَيْ أنَّ مُجَزِّزًا نَظَرَ إلَى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، وَأسَامَةَ فَقَالَ: إنَّ بَعْضَ هذِهِ الأَقْدَامِ لَمِنْ بَعْضٍ".

(صحيح) - ق، انظر ما بعده.

٣٢٦٩ - عن عائشة، - رضي الله عنها - قالت: دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم مسرورًا فقال:

"أَلَمْ تَرَيْ أَنَّ مُجزِّزًا الْمُدْلِجِيَّ دَخَلَ عَلَيَّ وَعِنْدِي أسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، فَرَأَى أسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، وَزَيْدًا وَعَلَيْهِمَا قَطِيفَةٌ، وَقَدْ غَطَّيَا رَأسَيْهما وَبَدَتْ أَقْدَامُهُمَا، فَقَالَ: هذِهِ أَقْدَامٌ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ".

(صحيح) - ابن ماجه ٢٣٤٩: ق.

[(٥٢) باب إسلام أحد الزوجين وتخيير الولد]

٣٢٧٠ - عن عبد الحميد بن سلمة الأنصاري، عن أبيه، عن جده: أنه أسلم، وأبت امرأته أن تسلم، فجاء ابن لهما صغير، لم يبلغ الحلم فأجلس النبي - صلى الله عليه وسلم - الأب ههنا، والأم ههنا ثم خيره، فقال:

"اللَّهُمَّ اهْدِهِ، فَذَهَبَ إلَى أَبِيهِ".

(صحيح) - ابن ماجه ٢٣٥٢.

٣٢٧١ - عن أبي هريرة قال: إن امرأة جاءت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: فداك أبي وأمي، إن زوجي يريد أن يذهب بابني، وقد نفعني وسقاني من بئر أبي عِنبة (١). فجاء زوجها وقال: من يخاصمني في ابني؟ فقال:

"يَا غُلَامُ! هذَا أَبُوكَ، وَهذِهِ أمُّكَ، فَخُذْ بِيَدِ أَيِّهِمَا شِئتَ".

فَأَخَذَ بِيَدِ أمِّهِ، فَانْطَلَقَتْ بِهِ.

(صحيح) - ابن ماجه ٢٣٥١.


(١) بئر على بريد من المدينة.