"إنَّ صَلاةَ القَاعِدِ عَلَى النِّصْف مِنْ صَلاةِ القَائمِ" وأنت تصلي قاعدًا؟ قال:
"أَجَل! وَلكِنِّي لَسْتُ كَأَحَدٍ مِنْكُمْ".
(صحيح) - ابن ماجه ١٢٢٩: م.
[(٢١) باب فضل صلاة القاعد على صلاة النائم]
١٥٦٦ - عن عمران بن حصين قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم -، عن الذي يصلي قاعدًا؟ قال:
"مَنْ صَلَّى قَائمًا فَهُوَ أَفْضَلُ، وَمَنْ صَلَّى قَاعِدًا، فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ القَائِمِ، وَمَنْ صَلَّى نَائِمًا، فَلَهُ نِصْف أَجْرِ القَاعِدِ".
(صحيح) - ابن ماجه ١٢٣١: خ [صحيح الجامع ٦٣٦٣ الإرواء ٢٩٩ و ٤٥٥].
[(٢٢) باب كيف صلاة القاعد]
١٥٦٧ - عن عائشة قالت: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي متربعًا.
(صحيح) - التعليق على ابن خزيمة ٩٧٨، صفة الصلاة.
[قال أبو عبد الرحمن: لا أعلم أحدًا روى هذا الحديث، غير أبي داود، وهو ثقة، ولا أحسب هذا الحديث إلا خطأ، واللّه تعالى أعلم].
[(٢٣) باب كيف القراءة بالليل]
١٥٦٨ - عن عبد اللّه بن أبي قيس قال: سألت عائشة: كيف كانت قراءة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بالليل، يجهر، أم يسر؟
قالت: كل ذلك قد كان يفعل، ربما جهر، وربما أسر.
(صحيح) - صحيح أبي داود ١٢٩١، صفة الصلاة التحقيق الثاني: م.
[(٢٤) باب فضل السر على الجهر]
١٥٦٩ - عن عقبة بن عامر: أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:
"إنَّ الَّذِي يَجْهَرُ بِالْقُرْآنِ، كَالَّذِي يَجْهَرُ بِالصَّدَقَةِ، وَالَّذِي يُسِرُّ بِالْقُرْآنِ، كَالَّذِي يُسِرُّ بِالصَّدَقَةِ".
(صحيح) - الترمذي ٢٩٢٠.